100
ندوة حول أخطار المخدرات وطرق الوقاية منها في آل البيت
تاريخ الخبر:[2011-02-27]
 
مندوبا عن رئيس جامعة آل البيت الدكتور نبيل شواقفة رعى نائب رئيس الجامعة لشؤون الكليات الإنسانية الدكتور ناصر الخوالدة ندوة حول أخطار المخدرات وطرق الوقاية منها, التي نظمتها عمادة شؤون الطلبة .
 
حيث أكد فيها الدكتور ناصر الخوالدة على ضرورة تكاتف الجهود من أجل مكافحة آفة المخدرات التي تفتك بالمجتمع وخاصة الشباب والمراهقين نظرا لتأثيرها السلبي على الفرد والأسرة اجتماعيا ونفسيا واقتصاديا .
مشيراً إلى أن الوازع الديني هو الضابط الأساسي لمكافحة هذه الآفة داعياً إلى تعزيز المنظومة القيمية التي تحفظ المجتمع من الانحراف مشيراً إلى  أن مجتمع الرفاق الذي يعتبر أكثر المجتمعات تأثيرا في صقل شخصية الفرد وعلى الأسرة مراقبة تصرفات أبنائها.
 
واستعرض عميد كلية الشريعة في الجامعة الدكتور محمد الزغول الجانب الديني في مسألة تعاطي المخدرات وأكد أن المخدرات أعظم ضرراً من الخمر فهي محرمة أشد التحريم لأن أضرارها ومفاسدها كثيرة, مشيراً إلى أن التربية الإسلامية أعظم طرق الوقاية من المخدرات والانحراف لأن الإسلام أهتم بالأسرة وسن الأحكام التي تكفل لها الاستقرار والحياة الطيبة فأوجب على الوالدين رعاية ما وهبهم الله من بنين وبنات خير رعاية.
 
وتناول مندوب إدارة مكافحة المخدرات آفة المخدرات من عدة جوانب بدءاً  بالأسرة ورفاق السوء وحب الفضول مبيناً بأن الأسرة المفككة هي بيئة خصبة لانتشار المخدرات,وعن آلية الإدمان أوضح المتحدث أن هناك مادة في جسم الإنسان موجودة بنسبة طبيعية وهي مسؤولة عن التأثير في الجهاز العصبي المركزي وعند تعاطي المخدر تزيد هذه النسبة والتي تؤثر سلبياً على وظائف الجسم الحيوية وعند فقدانها من الجسم بمرور الوقت يصبح الجسم بحاجة إلى زيادة نسبتها مما يدفعه إلى تعاطيها مرة أخرى ليصبح بعدها مدمن مخدرات .
وتحدث عميد شؤون الطلبة الدكتور خليل حجاج عن أهمية عقد مثل هذه الندوات التي تعنى بتعريف الطلبة وتثقيفهم بخطر هذه الآفة التي تهتك بالمجتمعات حيث نظمت هذه الندوة بمناسبة الأسبوع العالمي لمكافحة المخدرات .
وعلى هامش الندوة أقامت إدارة مكافحة المخدرات معرضاً متحركاً تضمن كتيبات ونشرات توعوية وعينات من المواد المخدرة وبعض أدوات التعاطي التي يستخدمها المدمنون وطرق وأساليب تهريب المخدرات.