بمناسبة ميلاد جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، وتولي جلالته سلطاته الدستورية,  نظمت عمادة شؤون الطلبة في الجامعة محاضرة  بعنوان: التنمية السياسية في الأردن رؤية ملكية تحدث فيها كل من الصحفيين سامي الزبيدي من جريدة الرأي وجميل النمري من جريدة الغد.الصحفي سامي الزبيدي أعطى صورة عامة للفلسفة الأردنية في مجال التنمية السياسية، وذكر أن جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم ومنذ توليه سلطاته الدستورية تعامل مع كل مواطن أردني على أنه فرد من أفراد أسرته، مشيراً إلى أن معيقات التنمية السياسية تتمثل في وجود نخب تريد تثبيت مصالحها السياسية من خلال عدم التقدم والتطور إلى الأمام، وهذه النخب رأت أن أي وجود للانتخابات السليمة سيؤدي إلى وجود أحزاب قوية سياسياً وتطرق إلىمعيقات التطور السياسي في الأردن والمتمثلة بالنهج السياسي لمراكز القوي السياسيةمطالباً الزبيدي بضرورة إحداث تغييرات فيالثقافة المجتمعية الأبوية والنظام التربوية بهدف إيجاد آليات منظمة للتفكير الحر.

 وقال الصحفي جميل النمري إن الإصلاح السياسي من خلال تداول السلطةرؤية ملكية ، مبينا أن قانون الانتخاب الحالي لا يساعد على التغيير حيث ساهم بتكريسقضايا تمثلت بنائب الخدمات والواسطة والمحسوبية مشيراً إلى أن جلالةالملك أطلق أفكاراً منها الإرادة بوجود ثلاثة أحزاب رئيسية تمثل التلاوين السياسيةوتتداول السلطة . وأشار إلى أن قوة الشد العكسي تمكنت من إبقاء النظام الانتخابيالحالي لاعتقاده أن التغيير يتعرض ومصالحهم وأسلوب تفكيرهم.

 

عميد شؤون الطلبة الدكتور علي عليمات أكد خلال ادارة المحاضرة بأن المشاركة في صنع القرار يعني تحمل المسؤولية، وينتج لنا رؤى أوسع وأكثر نضوجاً، داعياً الجميع إلى التفكير الجدي في مفاهيم التنمية السياسية.