100
محاضرة بعنوان ? اثر الحياة العسكرية على الفكر الاقتصادي والاداري لجلالة الملك عبد اللة الثاني بن الحسين
تاريخ الخبر:[]
بدعوة من كلية ادارة المال والاعمال في جامعة آل البيت ألقى امين عام الهيئة الخيرية الهاشمية الفريق أول الركن المتقاعد محمد ماجد العيطان محاضرة بعنوان ? اثر الحياة العسكرية على الفكر الاقتصادي والاداري لجلالة الملك عبد اللة الثاني بن الحسين" مبينا فيها ان جلالة الملك يجمع بين مسميين كبيرين عظيمين في المفهوم والدلالة " ملك وقائد " وان هذا العنوان الكبير يلزم التوقف عندة مليا من الجميع فجلالة الملك لة منهجيتة الخاصة في الحكم فقد عاش حياتة في مدرستين ? مدرسة الحسين بن طلال رحمة اللة تعلم فيها السياسة والخلق الهاشمي السامي والعطف والايثار 0 والمدرسة العسكرية التي ابتداها من كلية ساندهيرست في المملكة المتحدة تلك الكلية التي لها خصوصية فريدة لما تركز علية من معاني الانضباط واحترام الوقت فقد تدرج جلالته في الكثير من مراحل التأسيس والتدريب إلى أن انتهى به الامر في الميدان 0 وبين العيطان العديد من المواقع التي خدم بها سواء في القوات الخاصة مفتشا عاما فتعلم القيادة والإدارة مستفيدا من ذلك لمهنته كملك . وبين العيطان ان الملك كثيرا ما كان الميدان والتمارين العسكرية مصدرا لمعلوماته فكان ان عرف الاردن سهولة وجباله وهضابه واوديته ما وفر له مخزونا كبيرا من المعلومات الدقيقة التي مكنته من اتخاذ القرارات السليمة تجاه العديد من القضايا ومن الأمور التي تشغل بال الملك الوضع الاقتصادي وكيف السبيل إلى مواجهته لا بل كيف تحل مشاكل الفقر والبطالة ولم تكن قضايا الطاقة والمياه اقل أهمية عما يعتبره الملك المشكلة الكبرى ممثلة بالوضع الاقتصادي الذي يواجه شعبة فكانت احد الحلول لتلك المشاكل التوجه نحو جلب الاستثمارات وتشجيعها للاستفادة من المناخ والبيئة الوطنية التي تساعد على نجاحها 0 وأكد العيطان خلال المحاضرة التي القاها بجامعة آل البيت أمس أمام حشد كبير من طلبة الجامعة واعضاء هيئتها التدريسية والادارية ان القيادة الهاشمية لها موروث اسلامي وقومي وكثيرا ما كان الملك يعبر عن ضيقة بظروف امتة مما جعل العديد من الشعوب العربية تحترم هذة العائلة وتزداد قناعاتهم بها وبالاهداف التي ينادون بها فغدت المملكة الاردنية الهاشمية قبلة للقصاد وملتقى للتضامن والوفاق والاتفاق ومطلعا للنور والحرية كيف لا والاردن القومي كان ثاني اثنين في كل خندق يدافع عن الحق العربي في كل بلاد العرب قاطبة 0 فالملك ركز على تطوير وتحديث القدرات الدفاعية الاردنية فغدا الاردن يمتلك قوة عسكرية تحمي الحدود. كما ركز في الوقت نفسة على الاجهزة الامنية فغدت بحق مفخرة اردنية هاشمية ترد كيد الحاقدين والطامعين ولم يقف الملك المعزز حفظة اللة على بعد من هموم شعبة واحلامهم وامانيهم فيكرس معظم وقتة ليقضية معهم وبجوارهم يشد من ازرهم ويشجعهم ويطرد الياس من دروبهم ويزيدهم ايمانا وثقة ان الحاضر زاه بهم والمستقبل المشرق حليفهم فكان ان قابلة شعبة بالوفاء والمحبة واللولاء 0 فكانت توجيهات وافكار الملك هي المحرك لجميع القوى والفعاليات لكي يضطلع الجميع بمسؤولياتة تجاة تطوير الوطن وتقدمة فشهد الاردن نقلة متميزة قل نظيرها لدى الاخرين في التشريعات الناظمة للعمل الاستثماري او في مجالات السياحة وثمرة ذلك افواج الحجيج الى المغطس وما يشكلة البحر الميت من جذب للسياحة العلاجية وكذلك البتراء ووادي رم اللذين اصبحا بحق قبلة للسياح من مختلف دول العالم 0 ويركز جلالتة على محاور مهمة منها الاصلاح السياسي والاقتصادي والاصلاح الاجتماعي وقضايا الطاقة والمياة والبنية التحتية التي تحتاجها الدولة والمواطن . وأكد رئيس جامعة آل البيت الدكتور نبيل شواقفة على دور الجامعات بدرء الفتن والإشاعات والأقاويل التي تمس قدسية الوطن وان الجميع مطالب برص الصفوف والسير خلف قائد الوطن الملك المفدى صاحب النظرة الثاقبة والانصراف لمواصلة البناء والتقدم وتحدث محافظ المفرق الدكتور زيد زريقات قائلا اننا نريد طلبة مثقفين يعرفوا وطنهم ومليكهم وحاجاتهم التي تنفعهم في دراستهم وإننا احوج ما نكون لان نستلهم من فكر ورؤى سيدنا الزاد الذي يعيننا على تلمس الطريق الصحيح لكي نبني هذا الحمى العربي العصي باذن اللة على كل واش وحاقد ومشكك0