100
جامعة آل البيت تخرج الفوج الثاني من طلبة مشروع التعليم الرقمي وزيادة فرصه
تاريخ الخبر:[2019-07-18]
تحت رعاية رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور عدنان العتوم، احتفلت جامعة آل البيت بتخريج الفوج الثاني من طلبة الدبلوم التدريبي في تكنولوجيا المعلومات للاجئين السوريين والطلبة الاردنيين ضمن مشروع التعليم الرقمي وزيادة فرصه المنفذ في الجامعة، بحضور المفوضية السامية لشؤون اللاجئين مؤسسة كايرون الألمانية للتعليم المفتوح وأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية العاملين ضمن المشروع
حيث أكد الأستاذ الدكتور عدنان العتوم انه وانطلاقاً من الدور الإنساني والمجتمعي للجامعة، فقد لعبت جامعة آل البيت دوراً رئيسيا في هذا المشروع الدولي الكبير الممول من دائرة التنمية الدولية البريطانية والذي تشترك فيه جامعة آل البيت مع جامعة كنغز كولدج لندن في المملكة المتحدة كشريك رئيس، والجامعة الأمريكية في بيروت ، والمؤسستيين كايرون الالمانية وفيوتشرل ليرن
 البريطانية للتعليم العالي المفتوح
كما بين الأستاذ الدكتور رئيس الجامعة بإن هذا المشروع يهدف إلى اتاحة الفرصة للآلاف من اللاجئين السوريين في الأردن ولبنان للوصول المجاني إلى التعليم الرقمي، كما يهدف لتدريب المئات من اللاجئين السوريين ومن الأردنيين في مواضيع عصرية في مجال تكنولوجيا المعلومات باستخدام التعليم المدمج (التقليدي والرقمي) وفقا لمعايير عالمية، حيث يتم هذا التدريب في جامعة آل البيت، وتتعاون الجامعة وجامعة (كنغز كولدج لندن) في اعداد المادة التعليمية وفي تقييم البرنامج المدمج واداء الطلبة، وبين رئيس الجامعة بانه قد بدأ تنفيذ هذا المشروع في تشرين الأول لعام 2017، ويستمر لمدة أربع سنوات، وبين بانه المشروع الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط،، حيث جاء هذا المشروع بدعم من مبادرة الشراكة الاستراتيجية للتعليم العالي والابتكار والإصلاح (Strategic Partnerships for Higher Education Innovation and Reform (SPHEIR)
وهي مبادرة ممولة من دائرة التنمية الدولية البريطانية (DFID) وتدار من قبل والمجلس الثقافي البريطاني  وجامعات المملكة المتحدة
 
وخاطب الأستاذ الدكتور رئيس الجامعة الطلبة الخريجين وذويهم مؤكداً لهم بان التَّخرج لحظةٌ من لحظاتِ العمر الزَّاهيةِ ويأتي تتويجًا لجهدٍ دؤوبٍ وعطاءٍ متصل، لكنه في الوقت ذاته إعلان ببداية مرحلة أخرى من العملِ يُظهرُ فيها الخريج قدراته مسهمًا في بناءِ وطنه وأمته، مرحلة يحتاجُ فيها الفردُ بجانب ثقافته العلمية أن يشحذَ همته لتطبيق ما اكتسبه، وأن يتعرف على نتاج خبرات السنين العملية ممن سبقوه، وهو في كل الأحوال محتاج إلى قيم التعاون والتفاهم البنّاء والتسامح، وبين كذلك بإن ثمرة الاجتهاد والمثابرة لم تكن نتاجًا لجهود فردية بحتة؛ بل هي ثمرة جهود جماعية متكاتفة، فالأمةُ لا تتقدم بقوة دفع أفرادها؛ بل بمجموع الدفعات الصغيرة لكل فرد مخلص ونزيه فيها وان هذا التَّفوُّق والنَّجاح ما كان ليتم لولا فضل الله تعالى عليكم، ثم بفضل من كان لكم سندًا وعونًا ووقف إلى جانبكم خلال مرحلة الدراسة، أولئك الذين ندين لهم بكل التقدير والعرفان، آباؤكم وأمهاتكم الأجلاء، فحُقَّ لكم ايها الاباء والامهات أن تفتخروا بابناؤكم، وهم اليوم يتوجون بوشاح العلم والمعرفة.
 
كما بين الأستاذ الدكتور سعد بني محمد/عميد كلية الأمير الحسين بن عبدالله لتكنولوجيا المعلومات بان جامعة آل البيت من خلال هذا المشروع الدولي قد تربعت على خارطة الجامعات العالمية
 
وقد حضر الاحتفال نائب رئيس الجامعة للشؤون الادارية/الأستاذ الدكتور إسماعيل عبابنة ونائب رئيس الجامعة للشؤون الاكاديمية الأستاذ الدكتور عقاب الربيع وعميد كلية الأمير الحسين بن عبدالله لتكنولوجيا المعلومات/الأستاذ الدكتور سعد بني محمد وعميد شؤون الطلبة/الأستاذ الدكتور عمر عطين، والسيد سليم الناجي/مدير دائرة القبول والتسجيل، والدكتورة ريم الزعبي مديرة دائرة الشؤون الاعلامية، والدكتور صايل الدغمي مدير العلاقات العامة، وعدد من أهالي الخريجين