100
اختتام أعمال مؤتمر "الحركة الأدبية واللغوية المعاصرة في سلطنة عمان" بجامعة آل البيت
تاريخ الخبر:[2015-07-30]
 
أوصى المؤتمر العلمي «الحركة الأدبية واللغوية المعاصرة في سلطنة عمان» الحادي عشر - الذي أقيم بتنظيم من وحدة الدراسات العمانية بجامعة آل البيت بالتعاون مع مركز الدراسات العمانية بجامعة السلطان قابوس وسفارة السلطنة – بإعداد موسوعة أدبية تجمع الأعمال الإبداعية والدراسات العلمية وجميع متعلقات الحركة الأدبية واللغوية المعاصرة في السلطنة وتعميمها على المواقع الإلكترونية، والمراكز الثقافية والعلمية في الدول العربية، والعمل على نشر أعمال المؤتمر على موقع الوحدة الموجود على الموقع الإلكتروني للجامعة من أجل الإفادة والتواصل.

وأوصى المؤتمر بمخاطبة الجهات العُمانية ذات الصلة في سلطنة عمان (وزارة التراث والثقافة، جمعية الكتاب والأدباء، ….) لجمع الأعمال الإبداعية العُمانية المعاصرة في حقلي الأدب واللغة ونشرها على مواقع الإنترنت لإتاحة الفرصة أمام المثقفين والمهتمين، مما ينعكس إيجابا على الحركة الأدبية واللغوية المعاصرة في سلطنة عُمان، والعمل على مواصلة الجهود العلمية للكشف عن إبداعات الأدباء واللغويين العُمانيين والعرب، والعمل على دعم  طباعة الأعمال الإبداعية وتوزيعها، إضافة إلى المحافظة على استدامة انعقاد مثل هذه الملتقيات بصورة دورية بالتناوب مع سلطنة عُمان والدول العربية. وطباعة البحوث المشاركة في الملتقى في هيئة كتاب بعد تعديلها بالتنسيق مع مركز الدراسات العُمانية بجامعة السلطان قابوس. كما أوصى المؤتمر بتوجيه طلبة الدراسات العليا نحو دراسة جوانب ذات صلة بالحركة الأدبية واللغوية في سلطنة عُمان.
 
وقد ناقش المشاركون على مدار يومين في جلسات المؤتمر موضوع الحركة الأدبية واللغوية المعاصرة في عُمان، وبحثوا جوانب مهمة من حالات التواصل العماني المغاربي في العصر الحديث فعرضوا لدور العلماء ومراسلاتهم ورحلاتهم وجهودهم في الإصلاح، فضلا عن جهود المؤسسات العلمية الرسمية والأهلية.
 
وفي ختام أعمال المؤتمر، قام مدير وحدة الدراسات العمانية الدكتور زيد القرالة، وأمين عام مكتب الإفتاء العُماني سماحة الشيخ احمد السيابي بتوزيع الشهادات التقديرية على المشاركين الذين بلغ عددهم أربعة وثلاثين عالما وباحثا من الأردن وعُمان ومصر واليمن والجزائر وليبيا.