وأضاف خلال لقائه عميد وأعضاء الهيئة التدريسية في معهد بيت الحكمة أن التواصل ركن أساسي في أي مؤسسة لتبادل الآراء والأفكار للنهوض بالمؤسسة وان تكون القنوات مفتوحة بما فيه المصلحة العامة، وأن يقوم معهد بيت الحكمة بالرصد السياسي للأحداث، والقضايا الساخنة على الساحة السياسية وغيرها، وتحليل الحالة السياسية، ومحاولة ربط ما بين الحالة الاقتصادية والسياسية، وإيجاد قاعدة بيانات تقدم لصناع القرار السياسي من خلال تفعيل البرامج والأبحاث وفتح تخصصات جديدة ذات الطابع التحليلي المبنى على الأسس العلمية الصادقة، مشيرا إلى أهمية إيجاد قاعدة بيانات عن اللاجئين السوريين وعمل الدراسات اللازمة والاستفادة من المنظمات الدولية العاملة في مجال الإغاثة في هذا المجال والتواصل معهم ميدانيا لإكساب الطلبة الخبرات اللازمة.

 

واستعرض الدكتور عرفة خطة الجامعة وآلية عملها من وظيفة الجامعة وإستراتيجيتها القادمة، وأهمية الإرشاد الأكاديمي، والعلاقة مع الطلبة والمجتمع المحلي، والجانب التنموي للجامعة، وأهمية تميز الجامعة وانفرادها بالتخصصات والبرامج ومراعاة معايير الاعتماد والجودة.

عميد معهد بيت الحكمة الأستاذ الدكتور محمد الهزايمة استعرض البرامج والخطط الدراسية والبرامج الجديدة التي ستطرح خلال العام القادم والخطة الإستراتيجية للمعهد.

 

وفي نهاية اللقاء الذي حضره نائب رئيس الجامعة لشؤون الكليات الإنسانية الأستاذ الدكتور محمد سميران دار حوار موسع بين رئيس الجامعة وأعضاء هيئة التدريس بالمعهد.