100
ورشة عمل حول "الرعاية التلطيفية " بجامعة آل البيت
تاريخ الخبر:[2014-04-07]
 
أقامت كلية الأميرة سلمى بنت عبد الله للتمريض في جامعة آل البيت بالتعاون مع كلية التمريض في الجامعة الأردنية ورشة عمل حول" الرعاية التلطيفية " بهدف التعريف بها وبالمفاهيم الرئيسية لها، وذلك في مبنى الإمام مسلم بالجامعة بإشراف طلبة ماجستير الرعاية التلطيفية في الجامعة الأردنية .
 
وفي البداية تحدثت الدكتورة رقية الزيلاني المشرفة على برنامج الرعاية التلطيفية في الجامعة الأردنية قائله " إن هذه الورشة تهدف إلى نشر مفهوم الرعاية التلطيفية لكافة طلبة التمريض في الجامعات الأردنية" ، مبينة أن مفهوم الرعاية التلطيفية يُعنى بتخفيف الألم والعناية بالمريض من النواحي الجسدية والنفسية والروحانية، إضافة إلى التخفيف عن أسرة المريض.
 
وقدم طلبة الماجستير في برنامج الرعاية التلطيفية في الجامعة الأردنية تعريفا للعناية التلطيفية، وأساليبها، وطرقها، وبعض الإرشادات الواجب توفرها لرعاية المرضى، وكيفية توفير الرعاية لهم ولذويهم أثناء مرحلة المرض، والنظر إليهم كوحدة واحدة.
 
وقدمت الطالبة شيماء سعيد عرضا بالفيديو عن التصور بالإيحاء، والذي يعتبر من ضمن العلاجات اللادوائية، بحيث نضع المريض في وضعية الاسترخاء بهدف تخفيف الألم والاكتئاب والتوتر.
 
وقدمت الطالبة أسيا غانم تعريفا للرعاية التلطيفية حسب تعريف منظمة الصحة العالمية، ولمن تقدم هذه الرعاية، وأهم التوجيهات التي يهتم فيها مقدم الرعاية التلطيفية بالتركيز على النواحي النفسية والجسدية والروحانية، مبينة أن المستشفيات ودور الرعاية بالمسنين هي من تقدم الرعاية التلطيفية.
 
الطالبة ملاك سمحان قدمت ورقة حول الأسس اللازمة لتشخيص مرضى الرعاية التلطيفية وطرق معالجة الأعراض، مبينة أن هذه الرعاية تقدم للمرضى المصابين بالأمراض المزمنة والحالات التي لا شفاء منها، أو للمرضى في نهاية حياتهم، والهدف منها هو تخفيف المعاناة عن طريق معالجة الأعراض.
 
كما قدمت الطالبة ولاء صلاح نموذجا عن كيفية إيصال الخبر للمريض والأهل بخطوات علمية حددها الأخصائيين، بحيث يتم نقل الخبر السيئ بأقل قدر من الألم والصدمة للمريض.
 
 وفي نهاية الورشة قدم طلبة الجامعة الأردنية عرضا تمثيليا عن كيفية مخاطبة المريض والتعامل معه، ثم قامت الدكتورة الزيلاني بتقديم درع تقديري للدكتورة هدى الغرايبة عميدة كلية الأميرة سلمى بنت عبد الله للتمريض في الجامعة.