100
وزير الصحة يفتتح ورشة العمل العلمية " مثلما أتمتع بحقوقي فانا احترم حقوق الآخرين" في آل البيت
تاريخ الخبر:[2010-12-30]

 

مندوبا عن وزير الصحة افتتح مدير البرامج الوطني لمكافحة الايدز الدكتور بسام الحجاوي ورشة العمل العلمية في جامعة آل البيت بعنوان " مثلما أتمتع بحقوقي فانا احترم حقوق الآخرين" والتي نظمتها كلية الأميرة سلمى بنت عبد الله للتمريض في الجامعة بالتعاون مع البرنامج الوطني لمكافحة الايدز في وزارة الصحة وهيئة شباب كلنا الأردن.
                                               
وبين الدكتور الحجاوي أن وزارة الصحة لا تألو جهدا لحماية المواطنين من مختلف الأوبئة وتقوم بعملية الرصد والوقاية والعلاج مشيرا إلى أهمية تعاون المواطنين ونشر الوعي بهذه الأمراض وخاصة بين طلبة الجامعات.
 
وبين الدكتور حجاوي بان الايدز من الأمراض المنقولة جنسيا حيث يقع الأردن في  إقليم شرق المتوسط ومعدلات الانتشار فيه من اقل المعدلات وذلك بسبب الدين الإسلامي الحنيف والتربية والقيم ووعي الشباب, مبينا بان المرض  ينتشر من خلال الاتصال الجنسي أو نقل الدم أو من الأم إلى الجنين, وتعاطي المخدرات, وبأنه لغاية الآن لا يوجد علاج شافي لهذا المرض ولكن العلاج يطيل عمر المريض, مؤكدا بان وزارة الصحة تقوم بكافة إجراءات السلامة والوقاية من حيث فحص الدم وسلامة المختبرات الطبية, مبينا بان كلفة مريض الايدز تصل من 250-300 دينار شهريا ويوجد 230 أردني منهم 105 مقيم دخل الأردن مصاب بالمرض و552 وافد تم ترحيلهم. وتقوم وزارة الصحة بعمل كافة الفحوصات المخبرية اللازمة لجميع الوافدين لضمان سلامة المجتمع. مبينا بان إقامة هذه الورشة بجامعة آل البيت لهو دليل على الواجب الملقى على المؤسسات التعليمية لنشر الوعي والتثقيف بهذه الأمراض للمحافظة على المجتمع سليم معافى.
 
وألقى عميد كلية الأميرة سلمى بنت عبد الله للتمريض بالجامعة الدكتور عمر رواجفة كلمة قال فيها: تأتي إقامة هذه الورشة تزامنا مع الجهود الوطنية والعالمية لمكافحة مرض الايدز والذي يصادف في الأول من كانون الثاني من كل عام. لقد كانت فكرة اليوم العالمي لمكافحة مرض الايدز منذ انطلاقة عام 1988 تنصب على توجيه الرأي العالمي وأصحاب القرار إلى خطورة هذا المرض والى ضرورة تكثيف الجهود لمحاربته والوقاية منه. مبينا بان إحصائيات منظمة الصحة العالمي الحديثة تشير إلى وجود أكثر من 33 مليون مصاب بهذا المرض حو العالم وتشكل فئة الشباب بين 15-24 الجزء الأكبر، من اجل ذلك كان لا بد من تكثيف جهود نشر التوعية بين أفراد هذه الفئة وبما أن الشباب هم عماد الوطن وأساس حاضره ومستقبله كان لا بد من مخاطبة الشباب في هذا الموضوع الهام ليس فقط لتوعيتهم بل ليكونوا اليد اليمنى والعون في توعية المجتمع من حولهم وقد جاء إقامة هذا اليوم العلمي في ملاك كلية الأميرة سلمى للتمريض تأكيدا لدور ديننا الإسلامي السمح وثقافتنا العربية الأصيلة في استئصال هذه الآفة وحماية أبناءنا وبناتنا ومجتمعنا العربي المسلم الأصيل فعلى الشباب العربي المسلم الاعتصام بحبل الدين فهو خير الثقافات التي عرفتها الأرض.  
 
وتخلل الورشة التي حضرها  نائب رئيس الجامعة لشؤون الكليات العلمية الدكتور هاشم المساعيد ونائب رئيس الجامعة لشؤون الكليات الإنسانية الدكتور ناصر الخوالدة  وجمع غفير من طلبة الجامعة والمجتمع المحلي جلستا عمل تناولت الأولى التعريف بالبرنامج الوطني لمكافحة الايدز, وبائية مرض الايدز,  ودور الشباب في مكافحة مرض الايدز, وعرض فيلم وثائقي حول مرض الايدز.