نظمت كلية الدراسات الفقهية والقانونية في جامعة آل البيت ندوة حول حوار الأديان شارك فيها رئيس مؤسسة تبادل وتعاون الحضارات في الولايات المتحدة الأمريكية الدكتور الإمام محمد عرفات تطرق خلالها إلى الجهود التي تبذلها جامعة آل البيت في استضافة مثل هذه اللقاءات المتخصصة في حوار الأديان, الأمر الذي سيؤدي بالضرورة إلى مواصلة التعاون ما بين الجالية المسلمة في أمريكا والجامعات العربية ومنها آل البيت التي تركز في أهدافها على هذا المفهوم.
وأشار عرفات إلى أن هذه الحوارات من شانها أن تساهم في تغيير نظرة الغرب للعرب والمسلمين خاصة بعد تشويه صورة المسلمين عقب أحداث أيلول , موضحا أن إنشاء المؤسسة كمركز إسلامي جاء على غرار المراكز المسيحية واليهودية بهدف تذليل الصعوبات التي تواجه الطلبة الأجانب في تواصلهم وتعريفهم بالدين الإسلامي على الرغم من وجود ثمانية ملايين مسلم في أمريكا, مبينا استعداد المؤسسة لعقد مؤتمر في جامعة آل البيت يتناول حوار الأديان.
عميد كلية الدراسات الفقهية والقانونية في الجامعة الدكتور محمد الزغول قال " إن فلسفة الجامعة تركز على الجمع بين علوم الدين والدنيا ضمن إطار حضاري ، حيث يدرس في الجامعة العديد من الطلبة من مختلف دول العالم مما يعطي إشارة واضحة نحو التواصل والتنسيق المستمر ما بين الجامعة ومختلف الجامعات العالمية والإسلامية لإبراز دور الجامعة الريادي في مجال حوار الأديان.
وبين الدكتور الزغول أن ما يميز الجامعة وجود مركز لغات متخصص في مجال تدريب وتأهيل الطلبة الأجانب الغير الناطقين باللغة العربية بهدف منحهم دورات تدريبية في اللغة العربية، إضافة إلى الاستمرار في تنفيذ البرامج المختلفة ذات العلاقة بحوارات الأديان المختلفة.