أكد رئيس جامعة ال البيت الدكتور نبيل شواقفة أهمية الاستفادة من المشاريع والأبحاث العلمية التي تقوم بها الجامعة لغايات وضعها أمام أصحاب القرار للأخذ بها.
وأضاف خلال رعايته مشاريع التخرج لطلبة معهد العمارة والفنون الإسلامية في جامعه آل البيت بحضور لجان تحكيم للمشاريع من (25) جامعة عربية وأجنبية تتضمن مشاركين من جامعات من إيطاليا، واليونان، ومالطا، ومصر، وسوريا، وفلسطين، ولبنان، بالإضافة إلى الأردن, إننا معنيون جميعا بالاستمرار في دعم مشاريع البحث العلمي وخاصة المتعلقة بالبرامج الاقتصادية والأبحاث التنموية بحيث يستمر تطوير سلسلة التعليم العالي في المملكة.
وأضاف الدكتور شواقفة ان مشاركة لجان التحكيم من مختلف دول العالم لتضفي إشارة واضحة نحو أهمية المواضيع والمشاريع التي قام الطلبة بانجازها وتصميمها والتي شملت مختلف المواقع السياحية والاقتصادية المرتبطة بالواقع المحلي، موضحا أن مثل هذه الأعمال من شأنها أن تساهم في التنمية الاقتصادية في المملكة والاستفادة منها في إحداث نقلة نوعية شاملة في التطوير والتحديث .
وبين الدكتور شواقفة أن وجود لجان تحكيم لبيان أهمية المشاريع والدراسات البحثية في جامعه آل البيت لإشارة واضحة نحو إبراز الدور الكبير المبذول لدعم مثل هذه المشاريع الرائدة ليستفيد منها أصحاب القرار في تحقيق التنمية السياحية والاقتصادية، موضحا أن هناك نجاحات مميزة في هذا المجال للكوادر الأردنية العاملة في مجال الأبحاث والدراسات.
عميد معهد العمارة والفنون الإسلامية في جامعه آل البيت الدكتور علي أبو غنيمة أوضح من جانبه بأن دعوة لجان تحكيم من جامعات عربية وعالمية سيكون له أثر ايجابي على مشاريع التخرج في الجامعه, مبينا أهمية التركيز على إعداد دراسات بحثية وعلمية من شانها ان تساهم في تطوير مسيرة التنمية المطلوبة في مختلف المجالات.
وأشار الدكتور أبو غنيمة الى انه تم التركيز على مجموعة من المشاريع منها السياحية والثقافية, شملت مشروع تطوير وسط المفرق, وأكاديمية السينما الأردنية, وتصميم مجمع سكني متكامل الخدمات في عمان, وفندق ومركز مؤتمرات في عجلون, ودار أزياء في عمان, وتطوير منطقة وسط العبدلي, ودارة الملك عبد الله للثقافة والفنون, ومركز أبحاث في منطقة البتراء, ودارة الثقافة والإبداع الشبابي في المفرق, ومدينة الطفل, وذلك بهدف تحقيق الفائدة التنموية العلمية من تلك المشاريع وتنفيذها على ارض الواقع.
وحضر الحفل جمع غفير من ذوي الطلبة الخريجين.