أكد رئيس جامعة آل البيت الدكتور نبيل شواقفة أهمية الاستمرار في تنفيذ البرامج ذات الصلة بالتوعية المرورية والصحية والتعاون مع مؤسسات المجتمع المحلي من أجل تحقيق الفائدة المرجوة منها.
وأضاف خلال رعايته أمس فعاليات اختتاممبادرات سفراء كفى للتوعية الصحية والمرورية والذي نظمه صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية في عمادة شؤون الطلبة بالجامعة بالتعاون مع الجمعية الملكية للتوعية الصحية والمرورية أننا معنيون بدعم مثل هذه الأنشطة لغايات إبراز الجوانب الإرشادية المهمة نحو الحد من المشاكل المرورية والمحافظة على الصحة والسلامة العامة.
نائب عميد شؤون الطلبة الدكتور يوسف مقدادي ألقى كلمة أكد فيها أهمية تمكين الشباب ومتابعة قضاياهم الاقتصادية والسياسية والتنموية، مشيراً للأهداف الرئيسة لفريق سفراء التوعية الصحية والمرورية التحرك إلى الأمام من خلال العمل المشترك، وترجمة ذلك بعقد الدورات المتنوعة في مجال التوعية الصحية والمرورية، والقيام بتنفيذ الأيام المرورية وعرض المسرحيات والمسابقات والأنشطة الهادفة إلى التنمية وعلاج المشكلات الخاصة بالشباب.
مديرة التوعية الصحية المرورية في الجمعية الملكية للتوعية الصحية والمرورية الدكتورة هناء بنات أشارت من جانبها إلى دور الشباب في التغيير نحو تبني السلوكيات السليمة سواء الصحية أو المرورية مشيرة إلى أن الشباب هم القوة المحركة والمؤثرة حال تمكينهم وتدريبهم وتعزيز أدوارهم في المجتمعات.
وأضافت أن المشروع تمّ تنفيذه العام الحالي بمشاركة ثمان جامعات حكومية وخاصة وخمسين سفيراً يقومون بنشر التوعية الصحية والمرورية بأساليب مختلفة ومتنوعة اشتملت على القيام بمحاضرات دورية من قبل مختصين في مواضيع صحية متنوعة وذات صلة بالشباب، مستخدمين أساليب غير تقليدية وأدوات توضيحية عملية.
وفي نهاية الحفل الذي حضره نائب الرئيس للشؤون الإدارية والمالية الدكتور جهاد المجالي ونائب الرئيس للشؤون الأكاديمية الدكتور هاشم المساعيد وعميد شؤون الطلبة الدكتور علي عليمات، قام الدكتور شواقفة بتوزيع الجوائز على مستحقيها.