افتتح نائب رئيس الوزراء ، وزير الداخلية نايف القاضي اللقاء الشبابي الأول بعنوان " حماية الشباب من المخدرات " نعم للحياة " والذي نظمته جمعية أمان الأردنية بالتعاون مع إدارة مكافحة المخدرات وجامعة آل البيت في مدرج الحسين بن علي
وقال إن شيوع الأمن في الأردن مكن المواطن من المحافظة على حقوقه وأداء واجباته تجاه مؤسساته المختلفة بما يراعي المصلحة العليا للدولة الأردنية, مبيناً أن مشكلة المخدرات تجد مكاناً خصباً بين بعض الشباب ما يتطلب إيجاد سياسات عملية للحفاظ على أبناء الوطن لافتا في هذا السياق إلى أن الزيادة بدخول المخدرات إلى الأردن يعود الى طرائق بعض الدول في مكافحة تجارته بشكل لا يرقى إلى الأسلوب الأمثل في مكافحتهم.
ولفت القاضي" إلى اننا معنيون بالمحافظة على المكتسبات التي حققها الوطن سعياً إلى تحقيق مصالح أبنائه الملتفين حول قيادته الهاشمية المظفرة" منوهاً إلى أن الأردن على أبواب مرحلة جديدة بحيث لا يمكن عزله عن الدول المحيطة بهدف النهوض بالاقتصاد الوطني المعتمد بشكل مباشر على التبادل التجاري البيني.
وقال إن الأردن يحظى بقيادة هاشمية فذة صنعت منه نموذجاً يحتذى في بناءالدولة الحديثة والعصرية القادرة على دعم الشعب بكافة الوسائل والسبل المتاحة.
وتطرق رئيس جامعة آل البيت الدكتورنبيل شواقفة إلى الانعكسات السلبية التي تبرز في المجتمعات حال ظهور آفة المخدرات فيها لافتاً إلى قدرتهاعلى استنزاف طاقاتها والإخلال بالمنظومة الاجتماعية والاقتصادية على حد سواء منوهاً إلى أن الأردن بعتبر من الدول المتقدمة في مجال مكافحة المخدرات بفضل القيادة الهاشمية والرقابة الأمنية والحس الامني المتوافر لدى كافة فئات الشعب الأردني.
وعرض دور الجامعة للحد من هذه الآفة مشيراً الى برامج التوعية المتمثلة بعقد اللقاءات والندوات للمحافظة على الشباب باعتبارهم الشريحة الواسعة في المجتمع ما تطلب إيلائهم الأهمية من خلال ترسيخ مبادئ المواطنة وتعزيز قيم الولاء والانتماء لخدمة الوطن والمجتمع وتسليحهم بالعلم والمعرفة للمساهمة في التغيير والتطوير.
واعتبر الشواقفة أن ايجاد مناخات اجتماعية منهاضه للمخدرات ستسهم في إنتاج ذهنية رافضة لكافة أشكال المخدرات والعقاقير الخطرة.
من جانبه دعا العين مروان الحمود وسائل الإعلام إلى إيجاد برامج توعوية للحد من انتشار المخدرات والحفاظ على مقدرات الوطن.
وأشاد في كلمة ألقاها نيابة عنه هاني الفرحان الأمين التنفيذي للمنتدى البرلماني العربي الأفريقي للسكان والتنمية بدور المؤسسات التعليمية التي تعالج من خلال برامجها مشكلة المخدرات بكافة أبعادها سواء أكانت اقتصادية أو اجتماعية أو سلوكية.
وتطرقت رئيسة جمعية أمان الاردنية نهى المجالي إلى أهداف ونشاطات الجمعية الهادفة إلى تطوير كافة قطاعات الدولة الأردنية لافتة إلى اهتمام الجمعية بالشباب الذين تقع عليهم المسؤولية الاجتماعية.
وناقش اللقاء أوراق عمل تعلقت بموقف الدين من المخدرات والعقاقير الخطرة والشباب والمخدرات والآثار النفسية والاقتصادية والاجتماعية للمخدرات قدمها متخصصون في هذه المجالات مثلما تم عرض مسرحية تبين مخاطر تعاطي المخدرات إلى جانب شرح في كيفية تقديم الخدمات العلاجية للمتعاطين والوقاية من المخدرات.
وحضر اللقاء محافظ المفرق السيد علي نزال والسفير السعودي لدى الأردن فهد بن عبد المحسن ونواب رئيس الجامعة الدكتور جهاد المجالي والدكتور هاشم المساعيد وعدد من شيوخ ووجهاء محافظة المفرق. وزار الحضور المعرض المتنقل لدائرة مكافحة المخدرات.