أوصى المشاركون بورشة تطوير منطقة أم الجمال الأثرية في ختام أعمالها في جامعة آل البيت، بضرورة العمل على توثيق الموقع الأثري لأم الجمال معمارياً واجتماعياً وثقافياً وطبيعياً والتسويق السياحي لأم الجمال بإظهار معالمها ومميزاتها الأثرية السياحية، واعتبار منطقة أم الجمال اقليماً محلياً مع المواقع الأثرية المجاورة، وتشجيع السياحة المحلية بالإضافة إلى وضع مخطط الأولويات عند القيام بعملية التأهيل، ومشاركة المجتمع المحلي في اتخاذ القرارات وتقديم التسهيلات وتخفيف الضرائب عند القيام بعمليات الترميم والحفاظ على النسيج المدني، وعمل دورات تدريبية وتأهيلية للقاطنين في المنطقة تؤمن لهم فرص العمل وتثبيتهم في مساكنهم، وعمل دراسات توثيقية للموقع الأثري لأم الجمال تظهر فيها أهميتها من الناحية الأثرية والتاريخية والثقافية، والترويج السياحي لأم الجمال على كافة المستويات من خلال برامج تعليمية وثقافية في الإذاعة والتلفزيون والمكاتب السياحية وتقديم كافة التسهيلات للسياح.
الدكتور نبيل شواقفة رئيس الجامعة بين أن إقامة مثل هذه الورش من شأنها أن تساهم في تطوير منطقة المفرق والمواقع الأثرية فيها من خلال تبادل الخبرات مع الجامعات العالمية وتبادل الخبرات في هذا المجال.
وأكد الدكتور شواقفة مواصلة دعم الجامعة للمشاريع التي تركز على التنمية الاقتصادية والاستثمارية لتعود بالفائدة على المحيطات المحلية والنهوض بمستوى العمل التنموي الهادف لخدمة القطاعات المختلفة وخاصة السياحية منها.
عميد معهد العمارة والفنون الإسلامية بالجامعة الدكتور علي أبو غنيمة بين أن هذا المشروع هو الثاني من نوعه الذي قامت به الجامعة، حيث كان المشروع الأول تطوير منطقة منشية بني حسن، والثاني تطوير منطقة أم الجمال، وسيكون الثالث تطوير وسط مدينة المفرق.
يذكر أن الورشة والتي استمرت أسبوعا قد نظمها معهد العمارة والفنون الإسلامية بالجامعة بالتعاون مع جامعة بيسكارا الإيطالية والجامعة الأردنية ووزارة السياحة وبلدية أم الجمال وجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية وجامعة العلوم التطبيقية وجامعة دمشق ودائرة الآثار العامة.