احتفلت جامعة آل البيت بذكرى الإسراء والمعراج تحدث فيها كل من الدكتور علي الرواحنة والدكتور جهاد الشرفات من كلية الدراسات الفقهية والقانونية بالجامعة أن الإسراء والمعراج هي مقدمة للهجرة النبوية وانتقال الدعوة الإسلامية الى المدينة المنورة التي بدا فيها بناء المجتمع الإسلامي وأشار إلى ان الربط بين المسجد الحرام والمسجد الأقصى المبارك في هذه الحادثة كان مقصودا من اجل تأكيد أهمية القدس على مر العصور .
وأشار الى اهتمام الهاشميين الدائم ورعايتهم للمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية. وعلى الصعيد التربوي قال الدكتور الرواحنة أن الصلاة فرضت في هذه الحادثة وللصلاة بعد تربوي فهي تنهى عن الفحشاء والمنكر وتهذب الأخلاق.
أما الدكتور جهاد الشرفات فقال أن معجزة الإسراء آية بينة من آيات الله – عز وجل – قدرها الله لتثبيت فؤاد النبي – علية الصلاة والسلام – وترسيخ قدمه في الدعوة بعد ان واجه حربا شعوا من قبيلة قريش ، فأراد الله أن يؤيده ويشد من أزره ويرفع من قدرة فجاءت المعجزة من أجل ذلك .
وحضر الاحتفال جمع غفير من أسرة الجامعة ، وادار الاحتفال الدكتور علي عليمات عميد شؤون الطلبة.