ضمن احتفالات جامعة ال البيت بعيد الاستقلال ومرور عشر سنوات من البناء والعطاء رعى رئيس الجامعه الأستاذ الدكتور نبيل شواقفة الاحتفال الكبير بهذه المناسبة والذي نظمته عمادة شؤون الطلبة في مدرج الحسين بن علي بالجامعة .
وفي بداية الاحتفال قال عميد شؤون الطلبة الدكتور علي عليمات ان هذه الأيام أيام وطنية حافلة بالعطاء والانجاز تلك التي يعيشها الأردنيون في العهد الهاشمي الرابع منذ جلوس جلالة الملك عبد الله الثاني على عرش اسلافة الغر الميامين في التاسع من حزيران عام 1999 ، وما من شك ان احتفالنا اليوم هو احتفال بالانجازات الوطنية الكبيرة التي تحققت وبمسيرة حادة من العطاء والمبادرات التي أطلقتها قيادتنا الحكيمة لتشمل كل بقاع المملكة بالسكن الكريم لعيش كريم والمناطق التنموية وإطلاق طاقات الشباب باعتبارهم أمل المستقبل للوطن وأصبح فرسان التغيير شركاء حقيقيين في كل الجهود الوطنية.
وقال: وتستمر المسيرة والعطاء بقيادتنا الهاشمية لتطوف بالأردن إرجاء الدنيا كبلد امن وجانب للاستثمارات وهنا نقف على حقيقة قالها الرئيس الأمريكي باراك اوباما في حزيران عام 2008م عندما وقف صامتا إمام مليكنا ثم قال اسمح لي يا صاحب الجلالة ان أقول إمامك كم يتمنى العالم ان يستنسخك فأنت نموذج يحتذى لكل القادة بجدك وجهدك وسعة أفقك واستيعابك لمتطلبات العصر أنت يا صاحب الجلالة تسبق زمامك بكثير من الوقت هذا هو مليكنا الذي نفاخر الدنيا به.
وما استقلال بلدنا الأردن إلا ثمرة من ثمار الثورة العربية الكبرى لتتحقق لنا الحرية والعزة والحياة الفضلى الكريمة فيبزغ فجر الأردن الحر الكريم وترتفع رايات المجد والفخار وتتعالى أنشودة العمل والبناء والأعمار وأصبح الأردن منارة ومثلا فريدا يحتذى في كل مناحي وإبعاد الحضارة الإنسانية.
وبين رئيس مجلس الطلبة الطالب عماد الزيود ان الاستقلال يعني لنا الطلبة وأعضاء المجلس في جامعه ال البيت الشريفة ان نبذل الجهد المستطاع في تحسين البيئة التعليمية في الجامعه وان نقدم للمسئولين أفكارا وبرامج ومقترحات لتطوير العملية التعليمية والمحافظة على مكتسبات الجامعه وإشاعة جو المحبة والألفة والمنافسة الشريفة بين الطلاب .
وتخلل الاحتفال العديد من القصائد الوطنية والأغاني الوطنية والأهازيج الشعبية التي قدمتها فرقة كورال الجامعه نالت استحسان وإعجاب الحضور.