بدعوة من جامعة آل البيت ألقى مدير معهد الاعلام الأردني الدكتور باسم الطويسي محاضرة عن نشأة معهد الإعلام الأردني كمؤسسة وطنية مستقلة تعمل على تدريب وتأهيل وبناء القدرات الوطنية الإعلامية بهدف إيجاد نمط جديد من الأنماط الإعلامية في الأردن والتي تركز على الجانب التطبيقي في العمل الصحفي أكثر من الجانب النظري , حيث يمنح المعهد شهادة الماجستير في الإعلام بالتعاون مع جامعة كولومبيا ويركز على الأنشطة التطبيقية والتبادل الأكاديمي بين الطلبة.
وبين الدكتور الطويسي ضرورة تسليح الشباب العربي بكيفية التعامل مع وسائل الإعلام المختلفة التي يغص بها الفضاء الإلكتروني وهو ما يتطلب الوعي التام بالجوانب والأجندات الخفية لأي وسيلة إعلامية, والسياسة التحريرية المتبعة في المؤسسات الإعلامية وتطوير حاسة نقدية لوسائل الإعلام المختلفة.
وبين الدكتور الطويسي أهمية مشروع التربية الإعلامية في الجامعات الاردنية، الذي سينطلق من جامعة آل البيت وجامعة الحسين بن طلال.
الدكتورة بيان التل المستشارة في معهد الإعلام الأردني بينت أهمية توظيف المهنية الإعلامية والدقة والموضوعية في العمل الصحفي للتقليل من نسبة الخطأ الإعلامي وضرورة الالتزام بأخلاقيات العمل الإعلامي والابتعاد عن خطاب الكراهية والتمييز بين فئات المجتمع.
وفي نهاية المحاضرة التي أدارها عميد معهد بيت الحكمة الأستاذ الدكتور محمد المقداد وبين فيها أن الإعلام سلاح ذو حدين لا بد من التعامل معه بكل حذر ودقة, جرى حوار موسع بين الحضور حول التربية الإعلامية .