مندوبا عن سمو الأميرة منى الحسين المعظمة رعى معالي وزير الصحة الدكتور علي حياصات اليوم العلمي الرابع لكلية الأميرة سلمى بنت عبد الله للتمريض والذي نظمته الكلية في جامعة آل البيت حول القضايا المعاصرة في الرعاية التمريضية بين الحاضر والمستقبل.
وأكد وزير الصحة الدكتور علي حياصات على الدور الكبير الذي تقوم به القيادة الهاشمية في دعم القطاع الصحي من خلال النقلة النوعية في هذا المجال وخصوصا في مهنة التمريض والتي تعد من المهن الإنسانية التي يتوجب الاستمرار في دعمها لتقوم بواجبها الإنساني على أكمل وجه .
وأشار حياصات إلى ضرورة التوجه نحو التخصص في التمريض نظراً لحاجة العديد من المستشفيات في المملكة إلى مثل هذه المهن المتخصصة في التمريض وخصوصاً مع إجراء العمليات الجراحية الأساسية.
وثمن حياصات جهود جامعة آل البيت التي تحمل اسم آل البيت الأطهار في توفير كليات متخصصة لتعليم مهنة التمريض والتي من شأنها أن تساهم في رفد المراكز الصحية والمستشفيات بالكوادر التمريضية المؤهلة.
وقال رئيس جامعة آل البيت الاستاذ الدكتور ضياء الدين عرفة أن جامعة آل البيت دعمت اليوم العلمي انطلاقاً من رؤية الجامعة ورسالتها في تشجيع البحث العلمي وفلسفتها الهادفة إلى تطوير مهنة الطب واعتماد نظام صحي عالمي من خلال التعاون الفاعل بين المؤسسات الوطنية والعالمية وفقاً لآخر المستجدات العلمية وبما ينعكس إيجاباً على الارتقاء بمستوى الرعاية الصحية للفرد والعائلة والمجتمع في مختلف أنحاء العالم.
وبين الدكتور عرفة أن اليوم العلمي الذي تحتضنه الجامعة يدل على الايمان بأن البحث العلمي يعتبر طريقاً لرفد الأمة بالجديد في الرعاية التمريضية وبمستقبل مهنة التمريض حاضراً ومستقبلاً ن مشيرا الى محاوره الرئيسة المختلفة التي تركز على الرعاية التمريضية وصحة المرأة والإبداعات في مجالات الرعاية الصحية المقدمة كدليل على الشراكة والتعاون بين جميع المؤسسات الأكاديمية والخدمات الصحية والجهات التشريعية لتشجيع الأبحاث المبنية على الإثباتات العلمية وتبادل نتائجها من أجل ربطها بالممارسات العملية والعلمية الصحية في المستشفيات الأردنية.
واوضح أن جامعة آل البيت بدأت مسيرتها العلمية في كلية التمريض من خلال التخصصات الأكاديمية فيها والتركيز على تأهيل الكوادر للعمل في المشافي والعيادات والمختبرات والأماكن الصحية ، مبينا ان الكلية تفاعلت كثيراً مع المجتمع المحلي من خلال تقديم خدماتها وفقاً للإمكانيات المتوافرة لديها باعتبار ان الجامعة مصدر إشعاع علمي وثقافي واجتماعي وبحثي.
وقالت عميدة كلية الأميرة سلمى بنت عبد الله للتمريض الدكتورة هدى غرايبة إن اليوم العلمي جاء للتأكيد على أهمية وجود التشريعات والقوانين المتعلقة بتنظيم المهنة ودور الممرض المختص في تقديم الرعاية الصحية والمشاركة في اتخاذ القرار من أجل الحصول على رعاية صحية ذات جودة عالية حيث سيتم مناقشة بعض القضايا المعاصرة التي تهتم بصحة المرأة والابتكار في ممارسة المهنة .
ولفتت غرايبة الى أن اليوم العلمي ركز على بعض القضايا المعاصرة التي تلامس الاحتياجات الصحية للاجئين حيث أن محافظة المفرق تعتبر الحاضنة لأعداد كبيرة مما يستدعي تقديم رعاية تمريضية ذات جودة عالية لمنع انتقال الأمراض ودراسة الأثار الصحية والاجتماعية الناجمة عن استقبال اللاجئين ومدى توفر الخدمات الصحية اللازمة للحماية من الأمراض المعدية والسارية والمزمنة.
واشار نائب نقيب الممرضين الدكتور كامل العجلوني إلى أن نقابة الممرضين ممثلة بنقيبها وأعضاء مجلسها تسعى دائما إلى رفع شأن هذه المهنة والدفاع عن منتسبيها والتعاون مع كافة قطاعات التمريض وستبقى مهنية لتقديم أفضل الخدمات التمريضية للمرضى من خلال الكوادر التمريضية المميزة والقادرة على مواكبة التطورات.
واكدت أمين عام المجلس الأعلى للتمريض الدكتورة منتهى الغرايبة على أهمية اليوم العلمي لطرح كافة القضايا المعاصرة في القطاع التمريضي والتي من شأنها أن تسهم في تطوير المهنة ومواكبة متطلبات المرحلة لخدمة مسيرة القطاع الطبي والصحي.
وقدمت امين عام المجلس الأعلى للسكان الدكتورة سوسن المجالي ورقة عمل تناولت فيها قضايا معاصرة عن صحة المرأة كما تناولت كارولين بستاني قضية صحة اللاجئين كماً ونوعاً.