رعى نائب رئيس الجامعة لشؤون الاستثمار الأستاذ الدكتور سالم العون ندوة علمية بعنوان"آلية تطوير برنامج اللغة العربية للناطقين بغيرها" والتي نظمها مركز اللغات بالجامعة.
بين فيها الدكتور العون أهمية الإيمان العميق بتبادل الخبرات بين مختلف الجامعات لإثراء البحث العلمي وتطوير البرامج والخطط التعليمية مؤكداً حرص الجامعة على تقديم كافة إمكاناتها للخروج بنتائج مثمرة لهذا اللقاء العلمي.
مدير مركز اللغات الدكتور محمد الخطيب أشار إلى أن تعليم العربية للناطقين بغيرها يجب ألا يقتصر على اللغة فقط وإنما يشمل تعليم الثقافة والحضارة العربية .
وتحدث الدكتور أحمد ابو دلو من جامعة اليرموك عن المواصفات الواجب توافرها في معلم اللغة العربية للناطقين بغيرها كامتلاك العناصر الأساسية لتدريس العربية والاطلاع على مختلف الثقافات للطلبة الأجانب.
وتناولت الدكتورة فاطمة العمري من الجامعة الأردنية دور الأدب في مناهج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها :الرواية أنموذجاً , ذلك أن المادة التعليمية يجب أن ترتقي بالطلبة وتكون متنوعة فالرواية بيئة خصبة وميدان واسع لكل وظائف اللغة وخاضعة للبحث والتحليل.
الدكتورة بسمة تليلان من جامعة العلوم الإسلامية العالمية قدمت نموذجاً جديداً في تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها ECRIF والقائم على تخصيص وقت أكبر للطالب داخل الغرفة الصفية وإشراكه في العملية التعليمية.
الدكتور حسن المومني من جامعة الطفيلة التقنية قدم نظرة في واقع برامج العربية للأجانب مؤكداً وجود فجوة بين تدريس العربية للناطقين بغيرها والتطبيق، مشيراً إلى ضرورة تطوير الأساليب والخطط والتوجه لتدريس العربية للناطقين بغيرها في حقول الطب والهندسة والعلوم وغيرها, داعياً إلى تشكيل رابطة لمدرسي اللغة العربية للناطقين بغيرها.
وتناولت الدكتورة فاطمة عليمات من الجامعة الأردنية مناهج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في الجامعة الأردنية –دراسة تقويمية مؤكدةً أن المدرس الناجح هو الأساس في العملية التعليمية ولديه القدرة على سد أي ثغرة ومعالجة أي خلل في المنهاج.
وتناولت الدكتورة بسمة الدجاني من الجامعة الأردنية الشروط الواجب توافرها في النصوص الأدبية في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها كالكفاية والقدرة وحسن اختيار النصوص الأدبية من خلال المهارات اللغوية للمدرس.
وتناول الدكتور فراس السليتي من جامعة آل البيت أسس اختيار الموضوعات النحوية في برامج اللغة العربية للناطقين بغيرها كالوضوح والتكامل والتناسبية مع مستوى الطلاب والإفادة وكثرة الأمثلة.
وبينت الدكتورة منى العظامات من جامعة آل البيت كفايات مدرس اللغة العربية للناطقين بغيرها كالكفاية الأكاديمية والإعداد اللغوي والتربوي والذي يتمثل في معرفة طرائق التدريس واستراتيجيات التعلم وتطبيقها والتمتع بالكفاية الثقافية.
وتحدث الدكتور وليد الحاج من جامعة آل البيت عن المناشط اللاصفية في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها مؤكداً على ضرورة تفعيل الأنشطة التعليمية غير الصفية وتوفير الإمكانات المادية والتجهيزات والمعدات اللازمة لإنجاح العملية التعليمية.
وفي نهاية الندوة التي أدارها الدكتور عمر خزاعلة والدكتور محمود الديكي سلم نائب رئيس الجامعة الدكتور سالم العون الشهادات التقديرية على الأساتذة المشاركين.