ضمن نشاطات مبادرة "أرتقي لأني أردني" وسعياً لتوثيق التعاون بين رجل الأمن العام وطلبة الجامعات والمجتمع المحلي رعى نائب رئيس جامعة آل البيت للشؤون الإدارية الأستاذ الدكتور محمد الدروبي ندوة "الجرائم الإلكترونية :آفة المخدرات ومضارها على المجتمع" بالتعاون بين عمادة شؤون الطلبة وأمن إقليم الشمال وإدارة مكافحة المخدرات والمجلس المحلي في محافظة المفرق.
أكد فيها قائد أمن إقليم الشمال العميد الركن محمد الملاحيم أن الأردن ووفق الدراسات العالمية المعتمدة وبالجهود المكثفة لمديرية الأمن العام والمواطن الأردني فإن نسبة تعاطي المخدرات لم تصل لواحد بالمئة حيث لا يتجاوز عدد المتعاطين 13 ألف شخص من عدد السكان .
وأضاف الملاحيم أن مديرية الأمن العام تسعى لتحقيق الأمن الشامل للوطن والمواطن من خلال عقد الندوات التوعوية في الجامعات والمدارس بأخطار وسائل التواصل الاجتماعي ودورها في الترويج لتعاطي المخدرات وهذا يتطلب تعاون الجميع بداية من الأسرة والمدرسة والجامعة والمجتمع.
وحذر قائد أمن إقليم الشمال من وجود عصابات دولية تعمل من الخارج على توريط المواطنين وابتزازهم بطرق عدة ومنها وسائل التواصل الاجتماعي.
وبين مندوب إدارة مكافحة المخدرات الملازم أول عبد الله بني حمد أنواع المخدرات وأضرارها وطرق ترويجها وأعراض التعاطي وأهمها فقدان التركيز والتشنجات ونوبات الفزع والهذيان,مؤكداً أن كل من يتقدم لمركز علاج المدمنين في إدارة مكافحة المخدرات طواعيةً تسقط عنه العقوبة القانونية ويتم علاجه بسرية تامة.
وأشار عميد شؤون الطلبة الدكتور عمر العطين أن الشباب هم الفئة الأكثر استهدافاً من قبل مروجي المخدرات والتي تشكل تهديداً للنظام الأسري والمجتمعي حيث أن المتعاطي قد يمارس أفعلاً تهدد الأمن الاجتماعي وتقوده لارتكاب الجرائم.كما أن الشباب هم الأكثر استخداما لشبكة الإنترنت والتي عن طريقها يتم التغرير بالشباب ونشر أفكار دخيلة على مجتمعاتنا المحافظة, مثمناً عالياً جهود مديرية الأمن العام في تنمية الحس الأمني والوطني.
وفي نهاية الندوة التي حضرها جمع غفير من أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة وأعضاء المجلس المحلي في محافظة المفرق دار حوار موسع حول المخدرات وطرق الحد من انتشارها في مجتمعنا.