بحث رئيس جامعة آل البيت الأستاذ الدكتور ضياء الدين عرفة مع ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اندرو هاربر أوجه التعاون ما بين الجامعة والمفوضية السامية لتقديم المنح والبرامج الدراسية والإستفادة من المرافق الجامعية والتخصصات المتوفرة والتي تخدم المجتمعات المحلية المستضيفة للاجئين السوريين .
وأكد الدكتور عرفة أن الجامعة حريصة على التواصل مع كافة المنظمات الدولية والإنسانية والتي تعنى بالعمل الإنساني، وخصوصاً في مخيم الزعتري الذي يحتضن الآلاف من اللاجئين السوريين ، موضحاً أن الشراكة ما بين الجامعة والمفوضية إنطلاقة حقيقية نحو التشبيك ما بين المؤسسسات الدولية الداعمة للعمل الإنساني.
وأشار الدكتور عرفة إلى أن الأردن من الدول التي تتحمل أعباء إستضافة الأشقاء السوريين والذي يتطلب من تلك المنظمات الدولية بمواصلة تقديم الدعم المطلوب لمواجهة هذه التحديات وفي مختلف القطاعات الخدمية ، منوهاً أن مثل هذه اللقاءات من شأنها أن تسهم في تعزيز فرص التشاركية لخدمة مسيرة الجامعة والمجتمعات المحلية من خلال فتح مجالات التأهيل والتدريب والتعليم لخدمة الاشقاء السوريين .
ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اندرو هاربر أشاد من جانبه بجهود جامعة آل البيت المميزة في فتح آفاق تعاون جديدة مع المفوضية لتقديم كل ما يلزم من الدعم لخدمة الطلبة من اللاجئين السوريين ، موضحاً أن المملكة عليها أعباء كبيرة جراء إستضافة اللاجئين على أراضيها والتي ما زالت تتحمل الكثير لخدمة ومساعدة اللاجئين السوريين ، مما يتطلب القيام بدورنا في مواصلة تقديم الدعم اللازم للقيام بهذه المهمة الإنسانية.
وأشار هاربر إلى أنه سيتم تقديم منح إلى 100 طالب وطالبة من اللاجئين السوريين للدراسة في جامعة آل البيت ضمن البرنامج الموازي في التخصصات المتوفرة في الجامعة والتي جاءت ضمن التعاون المثمر ما بين الجامعة والمفوضية لخدمة الجانب التعليمي والتدريبي للطلبة السوريين .
وحضر اللقاء نواب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد الدروبي والأستاذ الدكتور علي أبو غنيمة والأستاذ الدكتور محمد الخلايلة والأستاذ الدكتور سالم العون والمنسق العام لمخيم الزعتري هوفك ايتمزيان ومسؤول شؤون التعليم في المفوضية السامية الدكتور عوض الشيخ ومسؤولة خدمة المجتمع ايدن اموندي .