بدعوة من عمادة شؤون الطلبة وبالتعاون مع كلية إدارة المال والأعمال في جامعة آل البيت التقى مدير عام جمعية البنوك في الأردن الدكتور عدلي قندح محاضرة بعنوان " الجهاز المصرفي الأردني الواقع والتطور"
وأكد الدكتور قندح على التطور الكبير الذي شهده القطاع المصرفي خلال السنوات الماضية من خلال الإجراءات والتعليمات المتخذة من قبل البنك المركزي والذي ساهم في تشجيع الاستثمار في هذا القطاع وخصوصا من المستثمرين من الخارج بدليل الإحصاءات والبيانات الأخيرة والتي تؤكد مدى نجاح الاستثمار المصرفي في الأردن .
وبين الدكتور قندح مكونات النظام المالي الأردني من المؤسسات المالية وتشمل البنك المركزي والبنوك العاملة ومؤسسات الإقراض وشركات الصرافة والتأمين وكذلك السوق المالي. موضحاً أهم الخصائص التي يتمتع بها القطاع المصرفي الأردني وهي النمو المتواصل وارتفاع مستويات رأس المال وتوفر نظام قروض ميسرة ونظام ضمان وودائع من خلال مؤسسة ضمان الودائع .
وتطرق الدكتور قندح إلى أهمية الجهاز المصرفي للاقتصاد الأردني والاستثمارات الجديدة في هذا المجال وتطور أعداد البنوك العاملة في الأردن وفروعها وأجهزة الصراف الآلي وإجمالي موجودات البنوك والودائع والتسهيلات الائتمانية مشيداً بالدور الرقابي من قبل البنك المركزي الأردني. وبين أن مقدرات الجهاز المصرفي الأردني تبلغ حوالي 32 مليار دينار أردني فيما يبلغ الاحتياطي 15 مليار دولار أمريكي مما يدل على تعافي الجهاز المصرفي الأردني بعد الأزمة الاقتصادية العالمية وتحسن النظام المالي الأردني.
نائب رئيس جامعة آل البيت لشؤون الاستثمار وخدمة المجتمع المحلي وعميد كلية المال والأعمال الأستاذ الدكتور سالم العون أوضح بدوره أهمية هذه المحاضرات من قبل المختصين والتي من شأنها المساهمة في التركيز على الجوانب النظرية والعملية في العمل المصرفي وإفساح المجال أمام الطلبة في العمل الميداني .
وفي ختام المحاضرة التي أدارها نائب عميد شؤون الطلبة الدكتور غازي رقيبات دار نقاش موسع أجاب خلاله الدكتور قندح على أسئلة واستفسارات الهيئة التدريسية والطلبة, وحضر المحاضرة عميد شؤون الطلبة الدكتور عمر العطين ونائب عميد كلية المال والأعمال الدكتور وليد العواودة وأعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الكلية.