نظمت كلية الشريعة في جامعة آل البيت بالتعاون مع جامعة العلوم الإسلامية الماليزية ورشة عمل عن الإبداع في القرآن .
نائب عميد كلية الشريعة الدكتور محمد الخطيب أكد على أهمية عقد مثل هذه الورشات التدريبية للطلبة لتحصيل الفائدة المرجوة من التبادل العلمي بين الجامعات وجامعة العلوم الإسلامية بشكل خاص كما أكد على استعداد جامعة آل البيت ممثلة بكلية الشريعة لعقد ورشات مماثلة لطلبة الكلية.
وتحدث الدكتور زياد الدغامين من قسم أصول الدين عن سبل الكشف عن أسرار كتاب الله والشروط الواجب مراعاتها عند تفسير آيات القرآن الكريم أهمها إتقان اللغة العربية والعلم بأحوال كتاب الله والعلم بقضاياه والعلم بسنة نبيه والقدرة على الترجيح بين الأقوال وإنزال النص القرآني على الواقع المُعاش .
وتحدث إمام مسجد بلال بن رباح بالجامعة محمد الزيود عن تطور أحكام التجويد من وسائل وأدوات حديثة نظراً لتطور وسائل التكنولوجيا وظهور تطبيقات إسلامية وبرامج تلاوة ميسرة.
وتطرق رئيس قسم أصول الدين في كلية الشريعة الدكتور محمد الزعبي إلى تلقين سورة الفاتحة بالسند المتصل للطلبة الوافدين.
وأوضحت نوراليزا بنت قاسم من جامعة العلوم الإسلامية الماليزية طرق تدريس العلوم الإسلامية النقلية والعقلية التي تبدأ بالمصطلح القرآني والموضوع القرآني ثم السورة القرآنية باستخدام وسائل الإعلام الحديثة لتعليم القرآن والسنة النبوية الشريفة.
وتناول الطالب بكر الخرمان من الكلية أهمية الدعوة في حياة الطالب الجامعي وأركان الدعوة إلى الله وأهمها العلم بأحكام الإسلام والعمل بها ثم الدعوة والصبر على أركانها.
وتحدثت الطالبة نورأناشولي بنت زكريا من جامعة العلوم الإسلامية الماليزية عن مركز البغدادي لتعليم القرآن الكريم في ماليزيا وأوضحت طرق التجديد في أساليب تعليم القرآن .
وقام مجموعة من طلبة جامعة العلوم الإسلامية الماليزية بجولة في مختبرات التلاوة والتجويد للتعرف على برامج أحكام التجويد.