عقدت دائرة الإرشاد التربوي والثقافي في عمادة شؤون الطلبة بالتعاون مع جمعية "أنا إنسان لحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة" ورشة تدريبية بعنوان أهمية إشراك ذوي  الاحتياجات الخاصة في عملية صنع القرار شاركت فيها رئيسة الجمعية آسيا ياغي أكدت خلالها على ضرورة تنمية الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في كافة الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والقانونية والسياسية والثقافية والتعريف باحتياجاتهم وطموحاتهم ونشر الوعي بحقوقهم لدى كافة أفراد المجتمع بالإضافة لأهمية دمج الأشخاص ذوي الإحتياجات الخاصة بكافة شرائح وأنشطة المجتمع في المراحل العمرية وتوفير التسهيلات البيئية اللازمة لممارسة حياتهم وتوعية المجتمع بمهارات التعامل معهم.

 

وأشارت ياغي إلى أهمية توعية صناع القرار بتفعيل القوانين المتعلقة بحقوق الأشخاص ذوي الإحتياجات الخاصة ودمجهم في الحياة السياسية والعمل الدؤوب ليكون لهم تمثيل سياسي على مستوى صناع القرار حيث تبلغ نسبة الأشخاص ذوي الإحتياجات الخاصة في الأردن 13.1%

 

عميد شؤون الطلبة الدكتور عمر العطين أكد أهمية وجود نخبة متميزة من الشباب الذين يسعون بجهد كبير للعمل على توعية الطلبة والمجتمع بحقوق الأشخاص ذوي الإحتياجات الخاصة مشيراً إلى أن الجامعة حريصة على إيلاء هذه الفئة الرعاية والاهتمام.

 

مدير دائرة النشاط التربوي والثقافي صالح الخشمان بين أهمية هذه الورشة في توعية طلبة الجامعة والمجتمع المحلي بطرق دمج الأشخاص ذوي الإحتياجات الخاصة ومساعدتهم في الوصول لأعلى المراتب العلمية.

 

الدكتور إحسان الخالدي من قسم التربية الخاصة في كلية العلوم التربوية بين كيفية إشراك الأشخاص ذوي الإحتياجات الخاصة في المجتمع المحلي في مجال التعليم والعمل والحياة الاجتماعية والثقافية والسياسية , مشيراً إلى ضرورة نشر المفاهيم الصحيحة المتعلقة بالأشخاص ذوي الإحتياجات الخاصة وتوعية المجتمع بها.

 

وتحدثت شيرين حسين من جمعية أنا إنسان عن طرق تسهيل وتذليل البيئة المحيطة بالأشخاص ذوي الإحتياجات الخاصة وتنمية قدراتهم وتوعيتهم بحقوقهم وإتباع منهج تشاركي لإعطائهم الفرصة بأن يكونوا قياديين في مجتمعاتهم .

 

وفي نهاية الورشة التي حضرها نائب عميد شؤون الطلبة الدكتور يوسف مقدادي ورئيس قسم التربية الخاصة الدكتور وائل الشرمان وجمع غفير من طلبة الجامعة دار حوار موسع حول حقوق الأشخاص ذوي الإحتياجات الخاصة .