أعلنت جامعة آل البيت عن تخصيص ثلاثة جوائز علميّة تشجيعيَّة للباحثين الأردنيين المميزين العاملين في تحقيق التراث العربيّ الإسلاميّ، بحيث تُخصص جائزة لأفضل كتاب مُحقق تحقيقاً علميّاً رصيناً في ثلاثة مجالات رئيسة من مجالات التُّراث، وهي: مجال العلوم الشرعية، ومجال علوم اللُّغة العربيَّة، ومجال علوم الحضارة العربيّة الإسلاميّة، ويشمل هذا المجال: التاريخ والجغرافيا ، والعلوم التجريبيّة، والعلوم الأساسيّة.
الدكتور ضياء الدين عرفة، رئيس الجامعة، أشار إلى أهمية هذه الخطوة الهادفة إلى تشجيع البحث العلمي في ميادين التُّراث العربيّ الإسلاميّ، ابتغاءَ رفد المكتبة العربيَّة بتحقيقات علميَّة جديدة يقوم عليها باحثون ومحققون أُردنيون مشهود لهم بالكفاية المعرفية والمكنة العلميَّة في هذا المجال المُهم من ميادين البحث العلميّ.
وبين رئيس الجامعة أنَّ هذه الخطوة تحظى بدعمٍ مشكور من صندوق البحث العلميّ التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وأن تخصيص هذه الجوائز يأتي تزامناً مع فعاليات المؤتمر الدولي حول "دور الأردن في إحياء التُّراث العربيّ الإسلاميّ" الذي أعلنت عنه الجامعة مؤخراً والمزمع انعقاده في شهر نيسان من العام 2016م.
وثمن الدكتور محمد الدروبي، نائب رئيس الجامعة - رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، هذه البادرة الكريمة التي ستكون لها عائدة طيبة البحث العلميّ عامة، وصنعة تحقيق الموروث الثقافي العربيّ والمحققين المهتمين بهذا الفن، داعياً جمهرة الباحثين الأردنيين المشتغلين بهذه الصَّنعة إلى الاطلاع على شروط التقدّم للجوائز والمبادرة إلى إرسال الطلبات التي حققت تلكم الشروط بالسُّرعة الممكنة، مبيناً أن الكتاب الفائز بأيٍّ من تلك الجوائز سيمنح محققه جائزة مالية رمزية قدرها ألف دينار، ودرع المؤتمر، وشهادة تقديرية، وذلك في حفل افتتاح المؤتمر في شهر نيسان القابل.
وذكر الدكتور حسن الملخ، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية الجهة المنظمة للمؤتمر، أن لجنة علميَّة تضم عدداً من كبار الأساتذة ستتولى فحص الأعمال المشاركة وتقييمها تقييماً علميّا موضوعياً بأدق معايير النزاهة والحيدة والسرية، وأن الفائزين سيبلغون رسميّاً بالنتائج في منتصف شهر آذار القادم، مشيراً إلى أن موقع الجامعة يتضمن كافة التفصيلات المطلوبة بهذا الشأن.