ضمن سلسلة لقاءات المنتدى العالمي للوسطية ألقى رئيس المنتدى العالمي للوسطية في العراق وأستاذ العلوم الإسلامية في جامعة الأنبار الدكتور محمد المطني محاضرة بعنوان (الغلو والتطرف والإرهاب)بدعوة من كلية الشريعة في جامعة آل البيت.
استعرض خلالها الدكتور المطني وسطية الإسلام وسماحته وغايته في تحقيق الأمن والأمان والسلم الاجتماعي لكل بني الإنسان فالإسلام وسطي في العقيدة والشريعة والعبادة والمعاملة والفكر والسلوك.
وأكد على ضرورة ضبط مصطلحات وألفاظ الأصولية والإرهاب لأنها أصبحت صراع فكري وإعلامي على الساحة الدولية فهناك إزدواجية في المعايير الغربية فيما يخص اطلاق صفة التطرف والإرهاب على المسلمين وصفة الدفاع عن النفس عندما يتعلق الأمر بالمعتدي.
ودعا إلى أهمية فهم الدين الإسلامي وتطبيقه وعرضه بالطريقة التي تبين صحة الجسد وطهر النفس ورجاحة العقل لكل فرد مسلم وتعزيز قدرة الأمة على القيام بدورها الحضاري من خلال وسطيتها.
وطالب الشباب المسلم المتحمس إلى التمسك بوسطية الإسلام واعتداله وتسامحه والحذر من مفارقة جماعة المسلمين وأخذ الدين من علمائه المتخصصين الثقات المعروفين بوسطيتهم ونبذ التفسيرات الخاطئة لقضايا التكفير والجهاد والولاء.
وفي نهاية المحاضرة التي أدارها عميد كلية الشريعة الأستاذ الدكتور أنس أبو عطا أجاب المحاضر عن أسئلة واستفسارات الطلبة الحضور