بدعوة من كلية الشريعة في جامعة آل البيت ألقى معالي الدكتور محمد نوح القضاة وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية السابق محاضرة بعنوان "راقي بأخلاقي"

 

وتطرق الدكتور القضاة إلى الأهداف الرئيسة من رسالة الإسلام السمحة والتي تركز على الأخلاق وغيرها من الصفات التي يتوجب علينا الإقتداء بها من أجل تحقيق كل ما هو مفيد للجميع.

 

وبين أهمية الأخلاق في الإسلام المبنية على الالتزام بفرائض الإسلام بهدف الارتقاء بأخلاق المسلم ليكون أنموذج في العمل الصالح وخدمة أمته الإسلامية فالجميع يقع عليه مسؤوليات جسام للمحافظة على الأخلاق للارتقاء بها بهدف الارتقاء بأخلاق المسلم ليكون أنموذج في العمل الصالح وخدمة أمته الإسلامية.

 

وأكد الدكتور القضاة أهمية دور الشباب في هذه الأوقات لما لهم من اهمية بارزة في خدمة هذه الأمة وخاصة الشباب الجامعي الذي يقع عليهم مسؤولية كبيرة في الرقي بالأخلاق وذلك بالتركيز على التعليم والتعلم والابتعاد عن كافة أشكال العنف وغيرها من الأعمال التي من شأنها أن تسيء إلى سمعة أي مؤسسة فنحن جميعاً علينا مسؤوليات المحافظة على البيئة الجامعية والابتعاد عن التصرفات غير المسؤولة والانخراط بالأنشطة اللامنهجية التي تقدمها الجامعة.

 

ودعا الدكتور القضاة الطلبة إلى ضرورة التحلي بالأخلاق الحسنة ليرتقوا بسلوكهم كطلاب علم لا دعاةَ عصبية وقبلية وأن يكونوا القدوة الحسنة لكل الجامعات, منوهاً أن جامعة آل البيت هي حاضنة الأخلاق كونها من الجامعات الرائدة في العلم والتعليم.

 

وفي نهاية المحاضرة التي أدارها عميد كلية الشريعة الأستاذ الدكتور أنس  أبو عطا دار حوار موسع أجاب خلالها الدكتور القضاة على أسئلة واستفسارات الحضور.