بدعوة من كلية الشريعة في جامعة آل البيت، ألقى الداعية الإسلامي الأستاذ الدكتور زغلول النجار محاضرة بعنوان ( الإعجاز العلمي في خلق الإنسان ) استعرض فيها الآيات التي تتحدث عن الإعجاز العلمي وإبداع الله في خلق الإنسان موضحا أن هذه الآيات تؤكد صدق ما جاء في القران الكريم، والإشارات التي وردت فيه هي أوجٌ من الإعجاز العلمي وهو سبقٌ للقران الكريم بالإشارة إلى حقائق علمية قبل عدة قرون.

 

واستعرض الدكتور النجار ما ورد في  القران الكريم وما قاله العلم، مبينا أن القرآن الكريم سبق العلم الحديث في تفصيل وبيان مراحل خلق الإنسان منذ بداية تكوينه جنينا وحتى مماته، فالتطور العضوي للإنسان ورد ذكره في القران الكريم ووصف بدقة عالية أثبتته التجارب والأبحاث العلمية التي أجراها العلماء وبينت لهم دقة الأرقام التي ورد ذكرها في القران الكريم.

 

 وبين الدكتور النجار بان الله تعالى دعا في كتابه الكريم الناس للتأمل في قضية الخلق والشواهد الحسية التي تعين الإنسان للوصول إلى تصور ما خفي عليه، فآيات القران الكريم مصدر لخدمة للبشرية والعلماء وتقديم البراهين والأدلة المثبتة فيه.  موضحا أن هناك قضايا علمية لا يمكن للإنسان مهما أوتي من معرفة أن يصل إلى تصور كامل عنها. 

 

وبين الدكتور النجار دور الإعجاز العلمي في القران الكريم للدعوة إلى الله حيث اسلم الكثير من العلماء بعد ما لمسوه من صدق القرآن الكريم وعظمته.

 

وفي نهاية المحاضرة التي قدمها عميد كلية الشريعة الدكتور أنس أبو عطا عدد من أعضاء الهيئة التدريسية وجمع غفير من طلبة الجامعة، دار حوار موسع بين المحاضر والحضور.