ألقى الأستاذ الدكتور محمد مختار المفتي من كلية الشريعة في جامعة آل البيت، كلمة أمام جلالة الملك محمد السادس ملك المغرب، باسم العلماء المشاركين في الدروس الحسنية الرمضانية، والتي أقيمت بالمملكة المغربية في شهر رمضان للعام 1435 هـ إحياء لليلة القدر.

                                       
وأبرز الدكتور المفتي أن هذه الدروس تجمع صفوة من علماء أهل الأمة، حتى أصبحت معلما دينيا حضاريا يفد إليه العلماء من جميع أصقاع الدنيا للاستفادة من هذا المعين الفياض، مؤكدا أن هذه الدروس تحولت إلى جامعة رمضانية تتميز بالمحافظة على المرجعية الدينية المتمثلة في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة.  مشيرا إلى أن السادة العلماء المشاركين في الدروس الحسنية أحسوا أثناء تواصلهم مع المواطنين المغاربة، عبر الدروس التي ألقوها ببعض مساجد المملكة، بأن المواطن المغربي معتز بدينه فخور بإسلامه مدافع عن قيمه وثوابته، محب لملكه وأرضه أشد ما يكون الحب والتعلق.

 

ومن الجدير بالذكر أن الدروس الحسنية سُنة انفردت بها المملكة المغربية في شهر رمضان يتم دعوة الفقهاء والباحثين لإلقاء دروسهم من خلالها حول قضايا وهموم الأمة الإسلامية ومشاكلها، وفق منهجية علمية مع الحكمة والوسطية في الطرح والمعالجة، وقد فتحت الدروس أبوابها لجميع العلماء والاساتذة.