نظمت عمادة شؤون الطلبة في جامعة آل البيت في التاسع من تشرين الثاني  ندوة كشفية حول المخاطر التي تواجه الشباب ودور القيادات الشبابية في التصدي لها.

    رئيس الجامعة بالوكالة د. جهاد المجالي و خلال رعايته افتتاح الندوة أشار إلى إن المخاطر التي تواجه الشباب قد تكون عديدة ومتنوعة في مقتبل حياتهم ولعلي لا أحبذ الخوض في هذه المخاطر وأنواعها ومجالاتها ، فهي معروفة لديكم ولدى الجميع ، وجميعنا يدرك أبعادها وآثارها المحتملة على مجتمعنا إن لم نأخذها على محمل الجد ، ونقف في وجهها متكاتفين ومتعاضدين ، غير أنه لا يمكن تجاهل أحد هذه المخاطر التي طرأت مؤخراً على جامعاتنا وأقلقتنا جميعاً وهزت مشاعرنا ، ألا وهي مشكلة العنف الجامعي ، وهي مشكلة لا يمكن إنكارها ولكننا نحمد الله أنها ليست ظاهرة كما يحلو للبعض تسميتها وإنما هي مظهر أو حالة طارئة نستطيع بتضافر جهودنا ووعينا أن نقف في وجهها وتحجيمها حتى لا تتحول إلى ظاهرة تتفشى بين أبنائنا الطلبة في جامعاتنا ، والأمل معقود على القيادات التربوية والاجتماعية في التصدي لهذه الحالة ، وأن الرهان يكون على وعي طلبتنا وتوجيه طاقاتهم واهتماماتهم إلى ما ينفعهم وينفع مجتمعهم والوطن الذي إليه ننتمي جميعا في ظل القيادة الهاشمية المظفرة، حتى نكون جميعاً عند حسن ظن القائد الباني جلالة الملك عبدا لله الثاني حفظه الله ورعاه.

    عميد شؤون الطلبة د. علي عليمات قال: كان لدور العمادات والقيادات في خدمة هذا الأمر ومعالجة دوراً كبيراً ونحن دورنا فيه وقائي ونعتز في ذلك الأمر بحيث إن جامعتنا هي أقل جامعة نسبة في العنف.

   وفي ختام الندوة التي حضرها عدد من طلبة النشاط الرياضي وفرق الجوالة في الجامعة وجامعة اليرموك قدم الدكتور محمد ألخالدي أستاذ علم النفس في جامعة اليرموك ورقة عمل عن دوافع العنف الجامعي.