أوصى المشاركون بمؤتمر الأدب العربي وآداب الشعوب الإسلامية أفاق التعاون الفني والموضوعي الذي نظمه مركز دراسات العالم الإسلامي بجامعة آل البيت بالتعاون مع رابطة الأدب الإسلامي وبمشاركة أكثر من اثنان وثمانون عالماً، يمثلون ثمانيا وخمسين مؤسسة علمية أردنية وعربية وإسلامية
على اهمية العمل على إنشاء شعبة للترجمة في مركز دراسات العالم الإسلامي، تكون مهمتها ترجمة آداب الشعوب الإسلامية إلى العربية وإلى لغات الشعوب الإسلامية.
والعملُ على ترجمةِ الأبحاثِ المشاركةِ إلى اللغتين: الإنجليزيّةِ والفرنسيّةِ، خدمةً لأبناءِ الشّعوبِ الإسلاميّةِ الناطقينَ بغيرِ العربيّةِ.
والعملُ على نشرِ الأبحاثِ المشاركِة إلكترونيًا، تعميمًا للفائدةِ، بعدَ العملِ على مراجعتِها، واعتمادِها اعتمادًا نهائيًا.
وإدراجِ مفاهيمَ ومصطلحاتٍ ونماذجَ من الأدبِ الإسلاميِّ في المناهجِ الدراسيّةِ والمقرراتِ الجامعيّةِ، للتعريفِ بالأدبِ الإسلاميِّ في مُختلفِ المراحل التدريسيّة، و العملُ على حثِّ طلبةِ الدراساتِ العليا للكتابةِ في الأدبِ الإسلاميِّ تنظيرًا وتطبيقًا.
والعملُ على توسيعِ آفاقِ التعاونِ بين رابطةِ الأدبِ الإسلاميِ العالميّةِ، والجامعاتِ العربيّةِ والإسلاميّةِ، بُغيةَ تنسيقِ الجهودِ وتوحيدِها في خدمةِ قضايا الأدبِ الإسلاميِّ.
كما رفع العلماء والباحثين والمشاركون في هذا الملتقى خالص التقدير والعرفان وأسمى آيات الشكر والتقدير إلى حضرة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم لما لقوه من طيب الإقامة وحسن الرعاية والتنظيم، سائلين الله عز وجل أن يحفظ جلالته وأن يمتعه بالصحة والعافية وأن يبقيه سندا للوطن والأمتين العربية والإسلامية.
ويستذكر المشاركون في هذا المؤتمر رعاية جلالة الملك عبد الله الثاني للمقدسات الإسلامية في فلسطين الشقيقة، مثمنين هذه المكارم الهاشمية المتجددة.
وأكد رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور فارس المشاقبة على الدور الهاشمي في خدمة المقدسات الإسلامية والوصاية الملكية طلبا من العلماء بيان أهمية هذا الدور على مر العصور في خدمة القدس والمقدسات وخدمة القضايا العربية والإسلامية وأهمية ترجمة اتفاقية الوصاية إلى مختلف لغات الشعوب والتعريف بها كما استعرض الدكتور المشاقبة أهمية رسالة عمان التي أطلقها صاحب الجلالة لوقف الهجمة الشرسة على الإسلام والتعريف به.
مبينا بأن الأردن بلدا ينعم بالاستقرار والطمأنينة والأمن يلتقي فيه العلماء من مختلف دول العالم لنشر العلم والحقيقة.
وفي نهاية المؤتمر قام مدير مركز دراسات العالم الإسلامي الدكتور عبد الرحمن الهويدي بتوزيع الشهادات التقديرية على المشاركين من الأردن، وفلسطين، والسعودية، واليمن، وقطر، وعُمان، والإمارات العربية والمتحدة، والجزائر، وليبيا، والمغرب، والسودان، ومصر، والعراق، والهند، وباكستان ونيجيريا، وماليزيا.