دعا سمو الأمير الحسن بن طلال المعظم إلى ضرورة إنشاء نظام عالمي جديد يعنى بالشأن الإنساني لمواجهة التحديات التي تمر بها المنطقة
وأضاف خلال لقائه وفد من طلبة العلوم السياسية في جامعة يورك البريطانية وطلبة معهد بيت الحكمة في جامعة آل البيت وبحضور رئيس الجامعة د.فارس المشاقبة إننا معنيون جمعياً بالعمل على بيان كافة حقوق اللاجئين في جميع دول العالم والتركيز على دور المنظمات الإنسانية والدولية بتقديم كافة متطلبات العمل الإنساني والتخفيف من معاناتهم .
وأشار سموه إلى ضرورة الاهتمام أكثر في إبراز الشأن الإنساني لدى جميع هذه المنظمات لتأخذ دورها في تقديم الخدمات الإيوائية في مختلف القطاعات منها التعليمية والصحية وغيرها وبما يضمن تحسين واقع الخدمات التي تقدمها للاجئين والنازحين وخصوصا أن الأردن من أكثر الدول الذين يحتضن اللاجئين .
وبين سمو الأمير الحسن أن للجامعات الدور الأكبر في إجراء المزيد من الدراسات والأبحاث العلمية حول مدى التأثير المتوقع على المجتمعات المحلية التي تتواجد فيها مخيمات اللاجئين وخاصة جامعة آل البيت التي يتطلب منها البدء بهذه الدراسات لبيان مدى التأثير الذي نجم في ضوء ازدياد عدد اللاجئين السوريين وتواجدهم في محافظة المفرق بهدف توضيح الانعكاسات على المجتمع المحيط بتلك المخيمات .
رئيس جامعة آل البيت د. فارس المشاقبة أوضح بدوره الجهود المبذولة من قبل جامعة آل البيت بالتواصل مع جميع الجامعات العالمية وطلبتها للاستفادة من الخبرات في مجالات البحث العلمي وبما يعود بالفائدة على الطلبة وتطوير مسيرة التعليم الجامعي ، موضحا أن الجامعة استضافت وفد طلبة جامعة يورك البريطانية لمدة أسبوعين بهدف إجراء أبحاث علمية حول مخيم الزعتري للاجئين السوريين والتعرف على دور المنظمات الإنسانية وجهودها في هذا المجال.
وفي ختام اللقاء الذي حضره أمين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية أيمن المفلح ونائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية د. أسامة نصير ونائب عميد معهد بيت الحكمة د. هاني اخو ارشيدة أجاب سموه على أسئلة واستفسارات الطلبة والمشاركين .