استضافت كلية الشريعة في جامعة آل البيت أستاذ الخدمة الدولية ومدير معهد بناء السلام والتنمية في الجامعة الأمريكية الأستاذ الدكتور محمد أبو نمر لإلقاء محاضرة حول حوار الأديان في الشرق الأوسط.
تناول فيها حوار الأديان في الشرق الأوسط التي ازدادت بعد أحداث 11 أيلول 2001 ونماذج الحوار المتمثلة في الحوار الديني وحوار الحياة ونموذج التجربة الشخصية للهوية الدينية وأضاف أن تعميق مفهوم التعددية في المجتمعات هو الهدف الأساسي لحوار الأديان وأن التركيز على الحوار والتفاهم الديني ضرورة ملحة لإشاعة ثقافة السلام في المجتمعات التي تعاني من الانقسام .
وأشار إلى ضرورة زيادة الاهتمام بالأنشطة التي تشرك الشباب في الشرق الأوسط بثقافة الحوار والسلام والابتعاد عن التعصب القبلي أو الطائفي الذي يهدم المجتمعات الآمنة.
وأكد نائب رئيس الجامعة لشؤون الكليات الإنسانية الدكتور محمد السميران على أهمية الحوار في شتى المجالات الدينية والحضارية والاقتصادية وضرورة إشراك الشباب في التنمية المجتمعية.
وفي نهاية المحاضرة التي أدارها عميد كلية الشريعة الدكتور علي رواحنة دار حوار موسع بين الحضور حول مدى تأثير مؤسسات حوار الأديان في مجتمعاتنا العربية والإسلامية.