نظم قسم التاريخ في جامعة آل البيت ندوة عن المواقع الأثرية في المفرق شارك فيها مدير مديرية آثار المفرق الدكتور عبد القادر الحصان والدكتور زياد طلافحة من دائرة آثار المفرق.
تناول فيها الدكتور الحصان تاريخ محافظة المفرق التي تحوي أكثر من 10 آلاف موقع أثري واستعرض أهم المواقع الأثرية فيها وهي الفدين التي تحوي قلاع آرامية وعثمانية وحمامات أموية وبلدة رحاب المشهورة بكنائسها حيث تقع فيها أقدم كنيسة في العالم وأم الجمال وقرى حيان المشرف ونادرة وحمامة وصعد والخالدية وجميعها تحوي آثاراً إسلامية أموية وأخرى بيزنطية ورومانية ومملوكية.
وأضاف الدكتور الحصان أن وزارة السياحة تعمل جاهدة من أجل وضع هذه الأماكن على الخارطة السياحية العالمية كما دعا لإنشاء جمعية أصدقاء التراث الشعبي تعنى بالمحافظة على التراث والآثار من الضياع .
وتحدث الدكتور زياد طلافحة عن النقوش والكتابات التي عثر عليها في محافظة المفرق وتطورها حيث تم التعرف من خلالها على أنماط الحياة الاجتماعية والاقتصادية التي سادت في تلك العصور مستدلاً بنقش جذيمة الذي يعد من أقدم النقوش في بلاد الشام.
وأشار رئيس قسم التاريخ الدكتور أنور الخالدي إلى أهمية المحافظة على التراث واتخاذ كافة الإجراءات التي تحد من الاعتداء على المناطق الأثرية باعتبارها كنوز وطنية.