برعاية سمو الأمير رعد بن زيد كبير الأمناء
انعقاد المؤتمر الدولي الأول لكلية الآداب والعلوم الإنسانية
في جامعة آل البيت
مندوبا عن سمو الأمير رعد بن زيد كبير الأمناء/ رئيس مجلس أمناء جامعة آل البيت, رعى رئيس جامعة آل البيت الدكتور نبيل شواقفة المؤتمر الأول لكلية الآداب والعلوم الإنسانية في الجامعة بعنوان "الدرس الصوتي وتطبيقاته على اللغة العربية".
ألقى في حفل الافتتاح رئيس الجامعة الدكتور نبيل شواقفة كلمة قال فيها: يتفيأ اليوم ظلال جامعة آل البيت علماء أجلاء جاؤا من مدن الأردن الحبيب ومن أرجاء الوطن العربي الغالي ومن دول العالم .
وإذ تزهو الجامعة بهؤلاء الصفوة من علمائها الأجلاء فإنها تسعى إلى الانطلاق نحو مرحلة معرفية بحثية جديدة وفق الرؤية الملكية التي أرادها جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين, وفق انسجام تام بين التنمية الاقتصادية والتنمية البشرية بمفهومها الشامل المتكامل.
وقال: إن اللغة العربية هي لغة القرآن ورسالة الإسلام إلى البشرية جمعاء فقد خدمها العلماء من السف الصالح فقعدوا قواعدها، ووضعوا ضوابطها في أصواتها وصرفها ونحوها ومختلف علومها، ومن ذلك الحس بالمسؤولية تجاه العربية جاء اهتمام القيادة الهاشمية باللغة العربية، ومن هذا المنطلق يأتي مؤتمرنا لخدمة العربية وليؤسس لمعارف لغوية جادة وجديدة.
وألقى عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية الدكتور فواز عبد الحق الزبون كلمة قال فيها: نلتقي في جامعة آل البيت التي أرادها المغفور له جلالة الملك الحسين طيب الله ثراه أن تكون منارة علم تحمل رسالة آل البيت جامعة تنير الدرب أمام السالكين لينهلوا منها من علوم الدين والدنيا، متمسكين بالوسطية التي علمنا إياها ديننا الحنيف ولمسناها منهجا عمليا على يد قيادتنا الحكيمة.
وقال: نلتقي اليوم في مؤتمر كلية الآداب الدولي الأول في اللغويات الذي خصص هذا العام للدراسات الصوتية وتطبيقاتها على اللغة العربية، وقد جاءت الأولوية للغة العربية لما لها من أهمية، فهي لغة القرآن الكريم وهي لغة أهل الجنة.
وألقى رئيس قسم اللغة العربية وآدابها في جامعة آل البيت الدكتور عبد الرحمن الهويدي كلمة قال فيها: إن قسم اللغة العربية في جامعة آل البيت قد تأسس مع إطلالة الجامعة والذي يسعى إلى تخريج الطلبة المزودين بعلوم اللغة العربية وآدابها وإكسابهم المهارات اللغوية والمعرفية وتأهيلهم لرفد حاجات المؤسسات بالطاقات المؤهلة للقيام بأعباء العمل والتطوير الذي سيناط بهم.
وألقى الدكتور سمير استيتيه من جامعة اليرموك كلمة المشاركين قال فيها: هذا العلم قد نال في الجامعات الغربية العريقة حظه الأكفى ، وقدحه المعلى، ووصل البحث فيه إلى الكشف عن أدق الدقائق، واشد الظواهر اختفاء عن الظاهر، وأصبحت فروعه بضعة عشر. وأشاد باهتمام جامعة آل البيت باللغة العربية وعقد المؤتمرات لها.
ويستمر المؤتمر ثلاثة أيام يشارك فيه نخبة من العلماء من فلسطين والجزائر والعراق والإمارات وليبيا والمعرب وتونس وماليزيا بالإضافة إلى الأردن حيث يناقشون عددا من أوراق العمل حول الدرس الصوتي والقراءات القرآنية، وقضايا المصطلح الصوتي التراثي والمعاصر وتطبيقات الدرس الصوتي ودراسات صوتية في مسائل نحوية وصرفيه ودراسة اللهجات والمعجم وتحليل الخطاب الشعري.