مندوبا عن دولة رئيس الوزراء الأفخم افتتح معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور وجيه عويس في رحاب جامعة آل البيت فعاليات المؤتمر الدولي الأول "مستجدات العمل المصرفي الإسلامي والتقليدي: الواقع والمشكلات والآفاق المستقبلية " والذي نظمته كلية إدارة المال والأعمال في الجامعة بحضور رئيس مجلس أمناء الجامعة معالي الدكتور محمد حمدان ورئيس الجامعة بالوكالة الدكتور ناصر الخوالدة.
وأكد الدكتور عويس أهمية انعقاد مثل هذه المؤتمرات المتخصصة في المجالات المصرفية والاقتصادية ودور الجامعات الهام في وضع المزيد من التصورات والحلول المناسبة للمشاكل التي تواجه هذه القطاع، موضحا ضرورة المشاركة العملية لتحقيق الرؤى والأهداف المستقبلية.
رئيس الجامعة بالوكالة الدكتور الخوالدة أكد بدوره أن القطاع المصرفي العربي يتبوأ دورا محوريا فاعلا في تحقيق التنمية الاقتصادية في الوطن العربي من خلال ما يقدمه من تمويل لمختلف المشروعات الاقتصادية والتنموية وسائر وجوه الأعمال التي تشكل عصب الحياة وأكبر ميادين النشاط البشري.
وأشار الدكتور الخوالده إلى أن القطاع المصرفي من أكثر القطاعات الاقتصادية العربية جاهزية وقوة وتدفقا وعطاء بما يمتلكه من منظومة مصرفية واسعة الانتشار تحظى بقدر كبير من الاستقرار وله القدرة على التكيف والاستمرار لمواكبة أحدث التطورات الدولية المتلاحقة ومسايرة التحولات الإقليمية, موضحاً بأن قطاع المصارف من شأنه أن ينهض بأدواره الفاعلة في تحقيق التنمية الشاملة المستدامة التي تطمح البلدان العربية إلى تحقيقها على أرض الواقع وتجاوز كل العقبات التي تقف في وجه هذا الطموح المشروع.
مقرر المؤتمر الدكتور جمعة عباد أوضح أن المؤتمر العلمي جاء لتشخيص الواقع الحالي للقطاع المصرفي والمساعدة في تدعيمه وتمكينه من مواجهة التحديات المستقبلية وإيجاد الحلول للمنظمات بأسلوب علمي حديث يتماشى مع المتغيرات الراهنة .
عميد كلية إدارة المال والأعمال الدكتور محمد رحاحلة أكد أهمية هذا المؤتمر في رفع أداء المصارف من خلال التعاون لدراسة المخاطر والفرص المحتملة والمتعلقة بصيغها وأساليبها الاستثمارية وما يرافقها من تطورات في تكنولوجيا المعلومات وتفعيل دورها في الاقتصاد الوطني.
الدكتور عبد الله بن مبارك العبري من جامعة السلطان قابوس في سلطنة عمان قال في كلمة المشاركين أن المؤتمر يعد انطلاقة نوعية في توفير كافة متطلبات العملية المصرفية اللازمة لمواجهة التحديات التي تواجه المنطقة مالياً واقتصادياً.
الدكتورة روزني الحسان من الجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا أشادت بدورها بجهود جامعة آل البيت في إقامة فعاليات المؤتمر الذي جاء لتحقيق الغاية في معالجة كافة المشاكل التي تواجه المصارف الإسلامية وبما يسهم في التنمية الاقتصادية لجميع البلدان العربية الإسلامية.
وفي نهاية حفل الافتتاح الذي حضره عدد من المختصين والباحثين والعلماء في مجال المال والاقتصاد قام الوزير بتوزيع الدروع التكريمية على داعمي فعاليات المؤتمر.
وتتضمن فعاليات المؤتمر والتي تستمر ثلاثة على تقديم أوراق عمل متخصصة في مجال العمل المصرفي والمالي والاقتصادي.