افتتح رئيس جامعة آل البيت بالوكالة الدكتور هاشم المساعيد ورشة عمل بعنوان "رعاية الألم " والتي نظمتها كلية الأميرة سلمى بنت عبد الله للتمريض بالتعاون مع نقابة الممرضين الأردنيين.
وقال نقيب الممرضين الدكتور محمد حتاملة إن المؤتمرات والندوات في مجال التمريض يأتي لمواكبة التطورات العلمية في المهنة لافتا إلى أن سلبيات المهنة توجب استثمار طاقات الممرضين الشباب .
وأكد دعم النقابة للجهود التي تقوم بها المؤسسات الأكاديمية لخدمة التمريض وأسرته المهنية داعياً الممرضين إلى ضرورة التعامل مع الألم بأسلوب علميِ للحد من انعكاساته السلبية .
وتهدف الورشة إلى مد جسور التعاون مع المجتمع المحلي ونقل المعارف العلمية من خلال وضع التطبيق العملي وفقا لعميد كلية التمريض في الجامعة الدكتور عمر الرواجفة.
وقال إن زيادة التواصل بين الكادر التمريضي وأعضاء هيئة التدريس في الكلية سيسهم في رفع مستوى الممارسة العملية المبنية على أحدث المعارف للوصول إلى الهدف السامي من مهنة التمريض والمتعلق بمعالجة الألم.
وبين رئيس قسم صحة البالغين في الكلية الدكتور مراد الخلايلة أن عدم الدراية والخبرة بتشخيص وتقييم الألم وعدم المعرفة بالعلاجات المتاحة والأدوية المسكنة من الأسباب التي تحول دون فعالية تسكين وتخفيف الألم واستمرار معاناة المريض.
وتطرق الدكتور محمد القادري من كلية الأميرة سلمى بنت عبدالله للتمريض إلى المفاهيم الخاطئة للتعامل مع آلام المرضي لافتا إلى أن الحالة هذه تتطلب تطوير قدرات كافة العاملين في مجالات التمريض من خلال متابعة المستجدات العلمية في هذا الجانب.
وشارك في المؤتمر كوادر تمريضية وطبية من الخدمات الطبية الملكية وعدد من المستشفيات الأردنية من خلال أوراق عمل حول كيفية التعامل مع الألم والرعاية الصحية والتعامل بشفافية مع المريض.