عقد في جامعة آل البيت بالتعاون مع المجلس الوطني لشؤون الأسرة وجمعية أبناء الأردن للتنمية ومناهضة العنف المجتمعي يوم علمي بعنوان "خدمات حماية الأسرة في محافظة المفرق"
وقال نائب رئيس جامعة آل البيت الدكتور ناصر الخوالده إن الحفاظ على مكونات الأسرة يوجب إعادة النظر بالسلوكيات المستمدة من العادات والتقاليد التي تجانب الصواب، مشيرا إلى أن العنف الأسري من اخطر القضايا الوطنية, ويتطلب استحداث إدارة لحمايتها بما ينعكس إيجابا على الوطن والمواطن .
ودعت أمين عام المجلس الوطني لشؤون الأسرة ريم أبو حسان إلى عمل دراسات لظاهرة العنف المجتمعي في الأردن بهدف إيجاد حلول جذرية وناجعة, مبينتا أن هذا الموضوع يتطلب نظرة شمولية من كافة الجهات المختصة ومؤسسات المجتمع المدني حفاظا على امن واستقرار الأسرة والوطن.
وقالت أبو حسان إن الأردن يعتبر من الدول الرائدة في مجال حماية الأسرة من العنف مشيرة إلى أن إقرار قانون الحماية من العنف الأسري الذي اقر عام 2008 وتوفير منظومة الأمان الاجتماعي وتوسيع مظلة التأمين الصحي الشامل لكافة فئات المجتمع وفي مقدمتها كبار السن، انجازا في مجال الأسرة ورعايتها .
وعرض رئيس جمعية أبناء الأردن للتنمية ومناهضة العنف المجتمعي الدكتور فيصل المعيوف نشاطات وأهداف الجمعية والتي تتمثل بنبذ كافة أشكال العنف وصوره وتضافر الجهود المجتمعية للحد منه.
وتطرق مدير إدارة حماية الأسرة العقيد وليد بطاح إلى الخدمات التي تقدمها الإدارة للمعتدى عليهم مشيرا إلى أن كوادر الإدارة تقوم بإعادة تأهيل المعنفين نفسيا من خلال مراقبي السلوك والمختصين بهدف دمجهم بالمجتمع.
واشتمل اليوم العلمي على عرض مصور لنشاطات المركز الوطني لشؤون الأسرة والخدمات المقدمة إلى الأسر في مجال العنف الأسري.