نظمت كلية الأميرة سلمي بنت عبد الله للتمريض وكلية الشريعة وكلية القانون في جامعة آل البيت ندوة علمية حول قرارات إنهاء الحياة من منظور صحي وشرعي وقانوني، افتتحها مندوبا عن رئيس الجامعة نائب الرئيس لشؤون الكليات الإنسانية الدكتور ناصر الخوالدة.
وألقى الدكتور ناصر الخوالدة كلمة تحدث فيها عن البعدين التربوي والأخلاقي لمثل هذه الحالات التي تحتاج منا لمزيد من توخي الدقة في سبيل الوصول إلى معالجات تتسم بالتوازن التربوي والأخلاقي معا.
واستعرض الدكتور مراد الخلايلة من كلية الأميرة سلمي بنت عبد الله للتمريض قرارات إنهاء الحياة التي تتخذ عندما يصل المريض إلى وضع لا يرجى شفاؤه ومن هذه القرارات الوصية والتوكيل ومنع الإنعاش ووقف المعالجة والقتل الرحيم.
وبين الدكتور محمد دوجان العموش من كلية الشريعة أن الشريعة الإسلامية دعت للمحافظ على سلامة الأبدان وعافيتها وهي أن الإنسان لا يملك الأضرار بنفسه لان النفس هي ملك للخالق, مبينا بان النصوص الشرعية تدل على عدم جواز الوصية بقتل الرحمة وان الحكم الشرعي للقتل بداعي الشفقة أو القتل الرحيم حرام بجميع أنواعه سواء كان بإرادة المريض أو غيره.
أما الدكتور معتصم مشعشع من كلية القانون تحدث عن الأبعاد القانونية فأشار إلى المسؤولية الجزائية تعتبر من أقسى المسؤوليات الاجتماعية في القانون ويعاقب عليها لأنها جريمة وتتوفر فيها الشروط
وبين الدكتور نبيل شطناوي أستاذ القانون الجزائي المسوغات القانونية المتعلقة بالتبرع بالأعضاء من خلال النصوص التشريعية الأردنية والتي تم وضعها بخصوص حق المريض بالتبرع.
وفي ختام الندوة دار نقاش موسع بين المحاضرين والحضور تم خلاله الإجابة على ملاحظاتهم واستفساراتهم .