أطلقت  جامعة آل البيت حملة مشروع دورة أصدقاء وقاية الشباب من الأمراض المنقولة جنسيا, والتي افتتحها نائب رئيس جامعة آل البيت الدكتور هاشم المساعيد ونظمها المركز الثقافي الإسلامي في الجامعة وبالتعاون مع الاتحاد العالمي للجمعيات الطبية الإسلامية.

 

مدير مشروع وقاية الشباب من الأمراض المنقولة جنسيا والايدز الدكتور عبد الحميد القضاة أعلن أن عدد المشاركين بالحملة سيصل إلى قرابة 10 ألف شاب وشابة من مختلف الجامعات والمدارس بهدف تحقيق الفائدة المطلوبة نحو الحد من انتشار هذه الأمراض الخطرة وإيجاد كافة الوسائل اللازمة للمحافظة على صحة الإنسان.

 

وبين الدكتور القضاة أهمية الالتزام بالإرشادات الوقائية المتبعة بهذا الخصوص لما لهذه الأمراض من مخاطر كبيرة أدت إلى قتل الملايين من المواطنين، الأمر الذي يتوجب عليه العمل لإعداد برامج التوعية لبيان مخاطر وأسباب هذه الأمراض والأضرار التي كان لها خسائر بشرية من الممكن تفاديها حال إتباع وسائل الوقاية المطلوبة.

 

وعرض الدكتور القضاة نماذج لعدد من الدولة في العالم التي طالها مثل هذه الأمراض والخسائر الفادحة التي لحقت بسكانها من جراء التجاهل المستمر للوقاية المتبعة للتخفيف من الآثار السلبية التي تنجم عن تلك الأمراض، مشيدا بجهود القائمين في الجامعة لإنجاح فعاليات الدورة.

 

مدير المركز الثقافي الإسلامي في الجامعة الدكتور جهاد الشرفات أكد من جانبه أن الجامعة حريصة على إقامة مثل هذه الورشات المتخصصة لتوعية طلبة الجامعة بمخاطر هذه الأمراض والتعليمات الواجب إتباعها من أجل الحد من المرض لضمان المحافظة على الصحة والسلامة العامة للمواطن.

وفي ختام الدورة دار نقاش موسع أجاب خلاله الدكتور القضاة على أسئلة واستفسارات الحضور, وتم توزيع الشهادات على الطلبة المشاركين.