أختتم المشاركون في الملتقى العلمي الثامن لوحدة الدراسات العمانية "التواصل الحضاري العُماني المغاربي في العصر الحديث"  أعماله في جامعة آل البيت وخرج المشاركون بالعديد من التوصيات من أهمها,  تجسيد التواصل بمؤسسات علمية أكاديمية كأن تكون وحدة للدراسات العُمانية في إحدى جامعات دول المغرب العربي. ومواصلة الجهود للكشف عما يزال مغمورا بما له علاقة بالتواصل العُماني المغاربي، وبخاصة المراسلات بين العلماء والأئمة. وإعداد موسوعة تجمع الوثائق والمخطوطات وجميع متعلقات التواصل وإيداعها في مكتبة جامعة آل البيت وتعميمها على المواقع الإلكترونية. وتوظيف توصيات الملتقى في المناهج الدراسية في عُمان والمغرب العربي. والمحافظة على استدامة انعقاد مثل هذه الملتقيات بصورة دورية بالتناوب مع سلطنة عُمان. وتوجيه طلبة الدراسات العليا نحو دراسات التواصل الحضاري والثقافي بين جناحي العالم العربي وشعوب العالم الإسلامي.

 

وفي نهاية الملتقى قام نائب رئيس الجامعة لشؤون الكليات الإنسانية الدكتور ناصر الخوالدة بتوزيع الشهادات التقديرية على المشاركين مؤكدا متانة العلاقات الأردنية العُمانية على كافة المستويات وخاصة الأكاديمية والاجتماعية, مشيراً إلى أن هذا الملتقى العلمي يفتح الباب واسعاً أمام الباحثين للتواصل الحضاري بين الشعوب العربية في عصرنا الحديث.

 

 وأوضح الدكتور الخوالدة أن جامعة آل لبيت تسعد بمثل هذا اللقاء الذي يمثل مختلف الأقطار العربية والإسلامية مما يحقق رسالة الجامعة بالانفتاح الحضاري.