نظم المركز الثقافي الإسلامي بجامعة آل البيت محاضرة بعنوان "دعوات الإصلاح في الأردن" تحدث فيها الدكتور محمد نوح القضاة أستاذ الشريعة في جامعة العلوم الإسلامية. مبينا أن الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي والأخلاقي مطلب حيوي وأساسي وهو توجه ثابت للقيادة الهاشمية فجلالة الملك عبدا لله الثاني حفظه الله ومنذ تسلم سلطاته الدستورية يسعى للتقدم بالأردن في كافة الأصعدة التعليمية والاجتماعية والسياسية وخاصة في مجال الحريات العامة وحفظ كرامة الإنسان وحقوقه ومحاولة بذل كل جهد مستطاع للنهوض بشأن الإنسان الأردني .

 

وأشار القضاة إلى أن الاصطلاح يعني أن هناك نموذج في أذهاننا نريده ويجب أن تكون هناك شروط وقواعد للإصلاح منها أن يكون واضع القواعد جهة مميزة محايدة وان يكون عليما لمعرفة ما ستؤول إليه الأمور عند تطبيق قوانين الإصلاح وأن يكون خبيراً.

 

وبين المحاضر أن الكل يبحث عن الإصلاح وجلالة الملك هو قائد الإصلاح محذراً من أن تصبح دعوات الإصلاح مثاراً للفتنة ولا بد أن نذكر أن الأردن هو المتنفس لكل الأشقاء العرب وملجأً لكل صاحب حاجة, والهاشميون هم دعاة وحدة ومحبة منطلقين من رسالتهم وارثهم الهاشمي الكريم الذي يمتد إلى نسب الرسول صلى الله عليه وسلم.

 

وفي نهاية المحاضرة التي حضرها نائب الرئيس لشؤون الكليات الإنسانية الدكتور ناصر خوالدة وأدارها مدير المركز الثقافي الإسلامي الدكتور جهاد الشرفات دار حوار موسع بين المحاضر والحضور حول العديد من المواضيع التي تواجه الامة هذه الايام .