نظم معهد بيت الحكمة في جامعة آل البيت لقاءه الدوري الذي جمع بين الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة، وفي مستهل اللقاء رحب عميد المعهد الدكتور محمد أحمد المقداد بالطلبة الجُدد وهنائهم بالعام الدراسي الجديد، ثم استعرض الإنجازات التي تحققت في المعهد والمشاريع المستقبلية التي ينوي المعهد بالتعاون مع رئاسة الجامعة والعمادات المعنية القيام بها، حيث أطلق على هذا العام (الشراكة من اجل التنمية والتحديث)، وأوضح أن هذا العام سيحوي النشاطات التالية المزمع القيام بها وهي: توسيع ووضع برامج جديدة على مستوى الماجستير، واستضافة العديد من الشخصيات الوطنية للحديث عن مصلحة الإصلاح والتحديث الوطنية.
ودعا المقدادي إلى تفعيل الحوار بين الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية وأفسح المجال للطلبة لمناقشة القضايا التي تهمهم والإجابة عليها من قبل أعضاء الهيئة التدريسية، حيث تحدث مسؤول كرسي اليونسكو للديمقراطية وحقوق الإنسان الدكتور هاني أخو ارشيدة عن تفعيل الكرسي وإشراك الطلبة في النشاطات التي تنبثق عنه، كما تحدث الدكتور عمر الحضرمي عن ضرورة تفعيل الحوار بين الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية.
ودعا الدكتور صايل السرحان الطلبة إلى المبادرة والاهتمام بحضور النشاطات اللامنهجية والندوات والمحاضرات التي سيقيمها المعهد هذا العام ويدعو إليها شخصيات وطنية لمناقشة القضايا الوطنية في مختلف جوانبها لما لها من فائدة في تنمية ووعي الطالب وتطويره وتعزيز منظومة القيم فيما يتعلق بهموم الوطن والتحديات التي تواجهه وكيفية المساهمة في مجابهتها، إضافة إلى ضرورة التعاون مع الطلبة لاستحداث أندية حوارية بالتوازي والتعاون مع ما تقوم به عمادة شؤون الطلبة في هذا المجال.
وأدار اللقاء الدكتور عاهد المشاقبة وجرى العديد من المداخلات لبعض الطلبة على ضرورة الدعوة والعمل على مناشدة المعنيين لإنصاف خريجي العلوم السياسية فيما يتعلق بحقهم بتدريس مادة التربية الوطنية في مدارس المملكة كونهم الأكثر تأهيلاً ومقدرة على ذلك.
وفي ختام اللقاء شكر عميد المعهد الطلبة على استجابتهم لمثل هذه اللقاءات مبديا استعداده وزملاءه لتذليل كل الصعوبات التي تواجه الطلبة بما ينسجم مع روح النظام الذي تعمل به الجامعة.
