سعود زهير شواقفه
شجر الدفلى على النهر يغني
 

على عيون النشامى .. يسهر القمر
فالليل بالحدقات السود ، مؤتزر ..
وللحمى رايةٌ .. مرفوعة أبدا
يحوطها العز ، والإيمان ، والظفر ..

وجهه الأسمر ..
من أرض بلادي ..
وسماها
لوحته شمسها ، فاشتد
وامتد ضياها ..
فعلى جبهتها منزله
وعلى جبهته .. منزلها
وهو في بال البطولات ، ومنها ..
ولها ..
وعلى هامته الحرة ..
يختال لواها ..

شجرة الدُفلى على النهر يغني
باسمه ..
والغار .. والمجد يغني
والنشامى الأردنيون ، حواليه:
سهولا ، وجبالا ..
وجنوبا وشمالا ..

والنشامى ، أبد الدهر ،
يظلون رجالا ...
بك ، يا دار النشامى ،
نتباهى ..
يا ترابا قد زرعناه عيونا ،
وشفاها ..
وملأناه قلوبا ،
وجباها ..

قدر الأحرار ، ان يعطو
فيا دار الرجال ..
اطلبي ما شئت منا لا تبالي
فالنشامى ابد الدهر ،
يظلون رجالا ....                                                                                                                                

 
2010-09-23
عودة للصفحة الرئيسية