عمر العجلوني..... صندوق الملك عبدالله
كي تكون ناجحا
 

لكي تكون ناجحاً، لابد أن يكون لديك أحلام ورؤى وانفعالات وطموحات، يجب أن تضع شيئاً ما نصب عينيك وترغب بتحقيقه ،وهذا الحلم أو الهدف أو الطموح سيصبح أكثر دافع لك.
ولكي يحقق الإنسان ما يصبو إليه، يتطلب منه ذلك حماساً والتزاماً واعتزازاً ورغبة في بذل قصارى الجهد، ورغبة في مواصلة العمل لمدة أطول، ورغبة في عمل أي شيء من أجل تحقيق الهدف، ولكي تحقق ما تصبوا إليه في هذه الحياة فأنت تحتاج للحافز والطاقة.
كلما ازدادت رغبتك عمقاً في شيء ما كلما أزداد التزامك وأزداد احتمال إنجازك لما تحلم به، وعندما يكون لديك هذا الالتزام وهذه الرغبة العميقة، سوف تجد متعة كبيرة فيما تقوم به لأن ما تقوم به لا يعد عملاً، وما تؤديه لا يسمى وظيفة، ذلك لأنك في الحقيقة ستقوم بأشياء تحب القيام بها ،ويتمنى الآخرون القيام بها بدلاً عنك.
حدد في ذهنك ما الذي تريده بالضبط ثم أبداء في العمل على تحقيقه ،ولكن المشكلة تتمثل في إيجاد الشيء الذي يطلق العنان لطموحك ويثير فيك الرغبة،
- ما الذي تحلم بالقيام به ؟
- ما الذي تعتقد أنك ولدت لإنجازه ؟

إن محاولة اكتشافنا للأشياء التي ولدنا من أجلها هو الذي يجعل لحياتنا معنى.

كن حالماً – أحلم بالأشياء التي تريد أن تفعلها، والأشياء التي تريد أن تحققها، أحلم بالأشياء التي تريد امتلاكها، وكلما كانت أحلامك كبيرة، كلما كانت نجاحاتك أكبر.
يجب أن تحلم بشيء كبير، ثم تبذل قصار جهدك لتحقيق هذا الحلم ،أشرك أصدقائك وأسرتك وزملائك فيما تحلم به، أبحث عن الأشخاص الذين يريدون أن يكونوا أعضاء معك في فريق واحد، أبحث عن الذين يمكنهم إمدادك بالعون والنصيحة والتشجيع، ابحث عمن سوف يقدمون لك المساعدة لتحويل أحلامك إلى حقائق واقعه، وكذلك عمن يهتمون بأحلامك مثلما تهتم أنت بهم.

ابتعد عن الأشخاص المثبطين للهمم، فلا تجعل الذين لا يتحمسون لك أو يساندونك يلتفون حولك، فهؤلاء لن يفعلوا  لك شيء سوى إعادتك للوراء واستنزاف طاقتك وحماسك ويرغمونك على تضييع وقتك في إقناعهم بأنك تستطيع تحقيق ما تحلم به، كافح من أجل تحقيق التفوق والريادة في كل ما تقوم به.
لكي تحول أحلامك إلى حقائق، يجب عليك أولاً أن تضع خطة لذلك،  وبعد ذلك يجب أن تبدأ في تنفيذها. 

 
2010-02-28
عودة للصفحة الرئيسية