مهند الخوالدة
ميلاد قائد .....نهضة امة
 

  وجاء عيد الوطن..... عيد الأردنيين .......عيد ميلاد قائدنا المحبوب ...يشعل الأردن الشمعة الثامنة والأربعين .. يشعلها  الأردنيون والأردنيات بأهازيج الفرح الغامر, بهذه الذكرى العزيزة على قلوبهم , بسعادة غامرة وبقلوب عامرة بالولاء لهذا البيت الهاشمي العريق, الذي لطالما أشرق بشمسه على الدنيا ليضفي عليها من بهائه سروراً.

من صفاء نهر الأردن الخالد المتدفق ببهاء الروح والجسد ،ومن خصوبة تراب هذه الأرض المعطاءة , المسجل على وجهها مواكب الشهداء الذين رووا بدمائهم الزكية ثراها الطهور، ومن نقاء سمائها العابقة بالأريج والشعاع  المقدس، ومن الفرع النبوي  في الدوحة الهاشمية الوارفة الظلال .جاء عبد الله الثاني  بشرى لهذا الوطن ونجما في سماء هذه الدنيا .
في هذا العيد تخفق راية المجد من الشعب لقائده , لتكون منارةً للكبرياء والفخار,
في هذا العيد يشعل الأردنيون شموعا من أمل نابض بالانجاز والرؤى الى العلياء.
في هذا العيد تتفتح على الدنيا أبهى وأجمل أزهار العيد المخملية وقد بلل وجهها الندى ،تبتسم لشمس هذا الوطن الكبير بقيادته وعزيمة أبنائه الطيبين .
في هذا العيد يستذكر الأردنيون النشامى تضحيات الصيد من بني هاشم الأباة  في سبيل العروبة والقدس والإنسانية وكرامة الإنسان.
في هذا العيد يقرا الأردنيون في سجل خلود هذا الوطن انجاز قائدنا ورائدنا المعزز لمسيرة نهضتنا جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم،ومبادراته في سبيل النهوض بهذا البلد المحب لقائده العظيم بطموحه ورؤاه وإصراره على السمو بالإنسان والأوطان.
من حديقة ولائنا وانتمائنا نقطف أجمل الباقات العطرة ونهديها الى أسرتنا الأردنية وقيادتنا الهاشمية وألسنتنا تلهج بالدعاء أن يديم الله قائدنا ويمد في عمره ذخرا وسندا للأردنيات والأردنيين.
مهند أحمد الخوالدة / الفقه واصوله

 

 
2010-03-01
عودة للصفحة الرئيسية