 هي حبةٌ غريبة تلك التي أخفت حقيقة نفسها بين ملايين الأسرار ,, تخرج فجأةً من مصباح علاء الدين بعد مسح الغبار عنه ,, لتبني لصاحبها في لحظة عالماً من الأحلام الزائفة والسعادة المؤقتة , ثم ينهار هذا كله ,, تقوده ليغمض عينيه في جنة وإذا به هوى في نار سحيقة . علها كأس سحرية تلك التي تداوي كل الهموم والأسقام ,, تمحو ألماً لتخط مكانه ملايين الآلام ,, ولكن هل نحول واقعنا إلى أحلام؟؟ ربما يترجم الحلم إلى واقع ولكن هل نحول واقعنا إلى مجرد أحلام ؟؟ هذا هو الفيصل بيننا . إلى متى سنبقى نداوي آلامنا وجراحنا بالهروب ,, نغمض أعيننا عن شمس الحقيقة ونفتحها بعد الغروب ,, كثيرون هم من تراكمت آلامهم ومتاعبهم حتى أصبحت حياتهم شبحاً ,, . إياك إياك والتجربة أو حتى التفكير بها ,,, فالمشهد ذاته أوله وآخره. إصنع لنفسك درعاً واقياً يحميك من رصاصة مستهتر لا يهمه سوى المال ,,,, واجه بشجاعة سوء الحال ,,, ابحث في داخلك عن ذلك الفارس المغوار ,,, فحفاظك على دينك وعقلك أكثر من معركة ,, تهزم بها أو أن تعلن الانتصار ,,, ما زال هناك متسع من الوقت قبل فوات القطار ,,, ولكن حان وقت نهاية المسرحية وإسدال الستار. |
