القصة القصيرة عند نهلة الشقران : دراسة موضوعاتية فنية

تتناول هذه الدراسة موضوع القصة القصيرة عند نهلة الشقران من منظور موضوعاتية وفنية، في محاولة للكشف عن أهم القضايا التي تعالجها في نصوصها، كالهوية، والمرأة، والتحولات الاجتماعية، إضافة إلى تتبع التقنيات السردية التي توظفها من حيث البناء الفني، واللغة، والشخصيات، والزمن، كما تسعى إلى إبراز مدى تفاعلات الشقران مع البيئة الثقافية والاجتماعية التي تكتب فيها، وقدرتها على إعادة تشكيلها عبر أدوات فنية قادرة على الإيحاء والتكثيف والكشف عن تجربة الكاتبة ومساهمتها في تطوير فن القصة القصيرة، والتأكيد على أهمية النظر إلى الأدب النسوي ليس بوصفه صوتًا هامشيًا، بل كمساحة أصيلة تُعبّر عن الذات والمجتمع برؤية نقدية وجمالية تستحق التأمل والتحليل، واتكأـت هذه الدراسة على النظريات البنيوية والسردية لدراسة القصة القصيرة عند نهلة الشقران، والكشف عن موضوعاتها وعناصرها وتقنياتها الفنية بالدرس والتحليل، فرضت طبيعة الدراسة تشكيلها من ثلاثة فصول ومقدمة وتمهيد وخاتمة ، ويتناول التمهيد نشأة القصة القصيرة وتطورها في الدراسات النقدية ، وأنواع القصة القصيرة وخصائصها وعلاقتها بفنون السرد، والتجربة القصصية عند الكاتبة نهلة الشقران، ودرس الفصل الأول موضوعات القصة القصيرة في قصص نهلة الشقران مثل: الموضوعات الاجتماعية، والدينية، والتاريخية، والتراثية، والأدبية، والإنسانية، وتناول الفصل الثاني البناء الفني في القصة القصيرة عند الكاتبة نهلة الشقران، ودرس الأحداث، والحبكة، ورسم الشخصيات، وتشكيل الزمن، والمكان، والحوار، واللغة، ولحظة التنوير في قصص نهلة الشقران، وأما الفصل الثالث فحلل التقنيات الفنية في القصة القصيرة عند الكاتبة نهلة الشقران، ودرس الرواة، والتناص، والانزياح، والرمز، والتكثيف والإيجاز، وتوصلت الخاتمة إلى أن قصص الكاتبة نهلة الشقران غنية بموضوعاتها الاجتماعية، والدينية، والتاريخية، و التراثية، والأدبية، والإنسانية، وتعدد عناصرها الفنية كالأحداث والشخصيات والزمن والمكان واللغة والحوار ولحظة التنوير، كما أنها وظفت عددًا من التقنيات الفنية مثل: الرواة، والتناص، والانزياح، والرمز، والتكثيف، والإيجاز، وقد أسهمت عناصر البناء الفني، والتقنيات الفنية في الكشف عن رؤية المجموعات القصصية، ومقولتها الكلية