عنوان الإطروحه |
أثر العلاقات الروسية الصينية على بنية النظام الدولي 2000-2017
|
تاريخ مناقشة الاطروحه |
2018-12-24 |
اسم الطالب |
محمد عبدالله عبدالكريم الهميسات
|
المشرف |
عبدالسلام سلامه عبدربه الخوالدة |
|
المشرف المشارك |
|
اعضاء لجنة المناقشة |
| صايل فلاح مقداد السرحان |
| امين علي محمد العزام |
| بدر صيتان الماضي |
|
الكلية |
معهد بيت الحكمة |
القسم |
العلوم السياسية |
الملخص بالعربية |
تناقش الرسالة الموسومة بعنوان (أثر العلاقات الروسية الصينية على بنية النظام الدولي 2000-2017) والتي سعت للإجابة على السؤال الرئيسي التالي: إلى أي مدى تؤثر العلاقات الصينية ? الروسية في بنية النظام الدولي الراهن؟ وعدد من الأسئلة الفرعية جاءت كالتالي كيف أثر التاريخ الخاص بعلاقات الصين وروسيا في تطور العلاقات بين الطرفين؟ وما هي أبرز العوامل والدوافع الاستراتيجية الكامنة خلف تطور تلك العلاقات؟ وما هي ملامح التحول والتغير في بنية النظام الدولي الناتج عن تصاعد وتعافي كل من روسيا والصين؟ وما موقف كل من الطرفين من أبرز القضايا الدولية والإقليمية والأزمات؟ وكيف تعاملت كل من الصين وروسيا من القضايا العربية؟
وتكمن أهمية الدراسة في محاولة الإسهام في بناء تصور نظري يوسع من الإدراك لدور القوى الكبرى (الصاعدة) في إعادة الانتظام الدولي بشكل غير تقليدي، خاصة في ظل تراجع بعض النماذج في النظرية المستقرة في العلاقات الدولية وفق الانقسامات متعددة الارتكاز في الاستقطاب، خاصة المعيار الخاص بالأيديلوجيا بين قوى رأسمالية وأخرى اشتراكية وهذا يتضح من الرصد الخاص للتحول الروسي والحواري الأيدولوجي والصعود المتخطى لمرحلة الاتحاد السوفييتي واحتلال مكانة اللاعب الند ? نسبياً- في ظل الانفراد الأمريكي بقيادة النظام الدولي. وذات الحال يرتبط بالتكييف الصيني كنموذج شيوعي اشتراكي وتجنب تكرار الانهيار السوفييتي واستمر صاعداً بذلك التكيف مع المعطي الصراعي مع مفروضات النظام الرأسمالي أحادي القطبية وتخطي النمذجة للنظام الدولي المرتهن غربياً وأمريكياً، وفي سعيها لاستشراف مستقبل ما ستكون عليه بنية النظام الدولي وفق حسابات القوة والمصالح وتوسيع النفوذ وفق المعايير المستجدة والمختلطة للقوى الصاعدة الأخرى، كما تسعى الدراسة لأن تكون مثاراً للباحثين في حقل العلاقات الدولية لتغيير زوايا النظر والإضافة التحليلية لفهم التحولات المتسارعة والتقاطعات غير المطروقة في الحقل العلمي والواقع الدولي، كما تسعى الدراسة لأن تضيف اقتراحاً عملياُ ودليلاً استرشادياً لصناع القرار في فهم التعقيدات على الساحة الدولية
وقد اعتمدت الدراسة مبدأ المنهج التكاملي حيث استخدمت منهج النظام الدولي ومنهج صنع القرار وأداة المقابلة من خلال مقابلة منهجية مع نائب السفير الروسي في عمان، وقد اشتملت الدراسة على ثلاثة فصول مبتدئاً بالفصل التمهيدي حيث تناول الباحث من خلال الفصل مقدمة الدراسة ومشكلتها وأهميتها وأهدافها وأسئلتها، وفي الفصل الأول الذي جاء بعنوان (الإطار التاريخي للعلاقات الروسية ? الصينية) تناول من خلالها تطور العلاقات بين الدولتين وأهم العلاقات الاستراتيجية (العسكرية والسياسية والاقتصادية) بين روسيا والصين، أما الفصل الثاني فقد تضمن العلاقات الروسية الصينية وتحولات النظام الدولي من خلال العلاقات بين روسيا والصين والقوى الصاعدة- النووية الإيرانية، كما تناول الباحث من خلال هذا الفصل موقف كل من روسيا والصين من أزمة أوكرانيا، وموقف الدولتين من ثورات من الربيع العربي في دول الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية، معتمدة على مراجعة لعدد من المصادر والمراجع والدراسات السابقة وكانت من أبرز النتائج أن روسيا استطاعت خلال السنوات الأخيرة أن تؤسس لنفسها سياسة خارجية مستقلة ومنفتحة تخلت فيها عن كل الأسس الأيديولوجية التي تميزت بها خلال الاتحاد السوفياتي، ومكنتها من استعادة هيبتها في الساحة الدولية وفقا لنموذج معاصر كما ساعدتها أيضاً على استرجاع علاقاتها التاريخية مع الحلفاء التقليديين في محاولة منها لبناء محاور جديدة، كما أنها تسعى لدور فعال في العملية السلمية، على أساس تأييدها لقرارات الشرعية الدولية، وتنفيذ قراراتها على أساس مبدأ الأرض مقابل السلام.
أما الدولة الصينية فقد لعب الموقع الجيوسياسي دوراً مهماً في تشكيل السياسة الخارجية الصينية حيث أن موقعها المتميز ووقوعها في منطقة حساسة من العالم ساعدها في أن يصبح لها دوراً فاعلاً ومتصاعداً في السياسة الدولية وخاصة في المنطقة العربية، مرتبطاً ذلك بالتحول الخارجي بالتكيف مع معطيات الانهيار للثنائية القطبية وسيادة قيم العولمة والسوق والحروب التجارية، وفق منطقة "الصبر الصيني" المساعد بخدمة تمددها ليس فقط في آسيا وإنما في عمق الشرق الأوسط وإفريقيا ناهيك عن التسلل إلى السوق الأوروبية والأمريكية الشمالية واللاتينية وفق مصالحها السياسية.
|
الملخص بالانجليزي |
The thesis discusses the impact of Russian-Chinese relations on the structure of the international system 2000-2017, which sought to answer the following main question: To what extent does Sino-Russian relations affect the structure of the current international system? A number of sub-questions have been asked how the history of China-Russia relations has affected the development of relations between the two sides. What are the main strategic factors behind the evolution of these relations? What are the features of transformation and change in the structure of the international system resulting from the escalation and recovery of Russia and China? What is the position of each of the most prominent international and regional issues and crises? How did China and Russia deal with Arab issues?
The importance of the study lies in the attempt to contribute to the construction of a theoretical concept that expands the awareness of the role of the major powers in the international re-establishment in an unconventional manner, especially in light of the decline of some models in the stable theory in international relations according to the polarized divisions in polarization, Between capitalist and socialist forces. This is evident from the special monitoring of the Russian transformation, the ideological shift, the rise beyond the Soviet Union and the relatively low status of the player under the American monarchy led by the international system. The same applies to the Chinese adaptation as a socialist communist model and to avoid the repetition of the Soviet collapse. This continued to adapt, with the imposition of the capitalist system and to overcome the modeling of the Western and American subjugated international system and to explore the future of the structure of the international system according to the calculations of power and interests, Emerging and mixed standards of other emerging powers. The study also seeks to be a source of researchers in the field of international relations to change the perspectives and analytical addition to understand the rapid changes and intersections in the field to the international scientific fact, as the study seeks to add a practical proposal and evidence indicative of decision-makers to understand the complexities of the international arena.
The study adopted the principle of integrated approach, where the approach of the international system, the decision-making method and the interview tool were used through a systematic interview with the Russian ambassador in Amman. The study included three chapters starting with the introductory chapter. The researcher dealt with the chapter, the study's introduction, its problem, importance, objectives and questions. The first chapter entitled "The historical framework of Russian-Chinese relations" dealt with the development of relations between the two countries and the most important strategic relations (military, political and economic) between Russia and China. The second chapter included the Russian-China relations And the transformation of the international system through the relations between Russia and China and the Iranian nuclear powers. The researcher also discussed the position of Russia and China on the crisis of Ukraine and the position of the two countries on the Arab Spring in the Middle East and the Palestinian issue. From sources, references and previous studies, the most prominent results that Russia has been able in recent years to establish itself an independent foreign policy and open abandoned all the ideological bases that characterized the Soviet Union, and enabled it to restore prestige in the international arena according to the model As well as to restore its historical relations with traditional allies in an effort to build new axes. It also seeks an active role in the peace process based on its support for international legitimacy resolutions and the implementation of its resolutions on the principle of land for peace.
The geopolitical location played an important role in the shaping of China's foreign policy. Its position in a sensitive region of the world helped it to play an active and progressive role in international politics, especially in the Arab region, linked to external transformation by adapting to the collapse of the bipolar And the dominance of the values of globalization, the market and the trade wars, in accordance with the "Chinese patience" area, which is expanding not only in Asia but also in the depth of the Middle East and Africa, as well as infiltrating the European, North American and Latin markets according to their political interests
|
رقم ISN |
868 |
|
للحصول على الرسالة كملف يرجى تزويد المكتبة برقم ISN
|
|