مظاهر معيّة الله للأنبياء و المتقين في القصص القرآني دراسة عقدية تحليلية

2023-05-23

وفاء سالم فليح المساعيد

شريف الشيخ صالح احمد الخطيب

بهجت عبدالرزاق موسى الحباشنه

عماد عبدالكريم سليم خصاونه

مروة خرمة

كلية الشريعة

أصول الدين

تَهدِف هَذِه الدِّراسة إِلى بَيَان مَظاهِر مَعيَّة اَللَّه الخاصَّة لِلْأنْبياء والْمتَّقين اَلتِي تَجلَّت لهم فِي القصص القرْآنيِّ ، وَبَيان مَواضِع الاقْتداء بِهم ، وَبَيان أَسبَاب اَلحُصول على هَذِه المعيّة الخاصَّة، وقد تَمتَّ دِراسة الموْضوع دِراسة عَقدِية تحْليليَّة مُسْتنِدًا على المنْهج الاسْتقْرائيِّ فِي جَمْع الآيَات القرْآنيَّة اَلتِي وَردَت فِيهَا لَفْظ المعيّة بِشَكل صريح أو أشارتْ إِليْهَا بِشَكل غَيْر صريح ، ثُمَّ المنْهج التَّحْليليِّ فِي الرُّجوع إِلى كُتُب التَّفْسير لِمعْرِفة آراء المفسِّرين المتعلِّقة بِهَذه الآيَات وتحْليلهَا، وَكتَب القصص القرْآنيَّ ، وقسَّمتْ الباحثة هَذِه الدِّراسة إِلى مُقَدمَة وَأَربعَة فُصُول، الفصْل التَّمْهيديُّ :- مَفهُوم المعيّة لُغَة واصْطلاحًا عِنْد أَهْل السُّنَّة والْجماعة ، ومفْهوم الرِّعاية وَالحِفظ لُغَة واصْطلاحاً ، ومفْهوم التَّأْييد والنَّصْر لُغَة واصْطلاحاً، ومفْهوم العناية والرَّحْمة لُغَة واصْطلاحًا، الفصْل الأوَّل :- مَظهَر المَعيَّة بِالرِّعاية وَالحِفظ لِلْأنْبياء عَليهِم السَّلَام فِي القصص القرْآنيِّ، و فيه ثلاثة مباحث وكل مبحث فيه مطلبان وهما مظهر المعيّة بالرعاية ، ومظهر المعيّة بالحفظ، الفصْل الثَّاني :- مَظهَر المعّية بِالتَّأْييد والنَّصْر لِلْأنْبياء عَليهِم السَّلَام فِي القصص القرْآنيِّ، وفيه ثلاثة مباحث وكل مبحث فيه مطلبان وهما مظهر المعية بالتأييد ومظهر المعيّة بالنصر، الفصْل الثَّالث :- مَظهَر المَعيَّة بِالْعناية والرَّحْمة لِلْأنْبياء عَليهِم السَّلَام فِي القصص القرْآنيِّ، وفيه ثلاثة مباحث وكل مبحث فيه مطلبان وهما مظهر المعيّة بالعناية ومظهر المعيّة بالرحمة ، الفصْل الرَّابع :- مَظاهِر مَعيَّة اَللَّه لِلْمتَّقين فِي القصص القرْآنيِّ وفيه ثلاثة مباحث ، ثُمَّ النَّتائج ، والتوصيات ، وَقائِمة المصادر والْمراجع . وخلصتْ الدِّراسة أنَّ لله معيّة عامة لجميع خلقه بعلمه ومعيّة خاصة لصفوة من عباده، وَهِي مُتَاحَة لِكلٍّ مِن اِسْتعَان بِاللَّه تَعالَى وَكَان مِن الصَّالحين والْمتَّقين والْمحْسنين، وللْمعيَّة الإلهيَّة أَنوَاع مُتَعددَة تَكررَت فِي اَلقُرآن اَلكرِيم ، وَمِنهَا الرِّعاية وَالحِفظ والتَّأْييد والنَّصْر والْعناية والرَّحْمة ، وإنّ الإيمان الصَّادق والْإخْلاص والانْقياد والتَّسْليم لِلَّه تَعالَى هِي أَعظَم الأسْباب لِلْفوْز بِمعيَّة اَللَّه وتوْفيقه وتأْييده وَنصرِه .