عنوان الإطروحه
البنك الدولي والسيادة في الدول النامية:الأردن "دراسة حالة:2010-2020
تاريخ مناقشة الاطروحه
2021-09-01
اسم الطالب
رزان محمد عايش زريقات
المشرف
عبدالسلام سلامه عبدربه الخوالده
المشرف المشارك
اعضاء لجنة المناقشة
هاني عبدالكريم مكازي اخوارشيده
وصفي الشرعة
الكلية
كلية بيت الحكمة للعلوم السياسية والدراسات الدولية
القسم
العلوم السياسية
الملخص بالعربية
جاءت هذه الدراسة لتبين البنك الدولي والسيادة في الدول النامية: الأردن "دراسة حالة:2010-2020. وقد استخدمت بشكل رئيسي أبرز مقولات نظرية التبعية ومقتربات الاقتصاد السياسي، وقامت بتوظيف منهج النظام الدولي من حيث مقولات الترابط وموازين القوة، وتم تنويع مصادر البيانات والمعلومات والمؤشرات الكمية والكيفية، فقد حققت الدراسة اشتباكا مع المصادر الأساسية للمؤسسات ذات العلاقة، وإجراء العديد من المقابلات مع الكثير من المسؤولين الأردنيين،. وقد توصلت الدراسة إلى العديد من النتائج والتوصيات والتي كان من اهمها ثبوت الفرضية الرئيسية للدراسة ومفاد ذلك أنه: شكل اعتماد الدول النامية على البنك الدولي خطرا واضحا على سيادتها واستقلالها إذ بدا أثر ذلك واضحا على عدة مستويات، كان أبرزها، أن السيادة لم تعد كاملة أو مطلقة أو عصية على الاختراق، بل أصبحت جوانب تلك السيادة خاصة واستقلال القرارات السيادية محل ارتهان لمفروضيات البنك وأمثاله ومثيلاته من مؤسسات الإقراض والتمويل، داخليا وخارجياً، وبالرغم من سمة العولمة في بعديها التحكمي والابتلاعي وتحولات النظام الدولي الجديد وتصاعد أدوار الشركات وسيادة قيم السوق والمانحين الكبار وقيام التكتلات الاقتصادية القارية والدولية، ومحدودية مواجهة الدول، إلا أن الدول النامية، لم تأخذ بأسباب الاعتماد على الذات والالتفات إلى قواها الشعبية، لا في قرارات الارتباط مع تلك القوى ولا في إرساء معادلة اعتمادية تميل ولو قليلا لصالح "النامية"، عدا تلك النماذج المناهضة لسطوة تلك القوى وتدخلاتها، ومن المؤسف إن الدول العربية ومنها الأردن لم تكن في ضم تلك النماذج، فالأخيرة إما دول لاتينية أو إفريقية أو آسيوية غير عربية، وأن أمام الدول النامية إمكانيات للمناورة باتجاه نحو الالتفاف نحو أقطاب دوليين، للتحلل من الارتهان الرأسمالي الغربي ما أمكن والاتجاه لأطراف دولية كالصين وروسيا، أو أطراف إقليمية صاعدة، كما هو الحال مع تركيا ونزعتها الاستقلالية وتوجهاتها الايجابية _ولو مصلحية_ نحو الدول العربية، ولعل الأردن ذا الاحتياج الأكبر والمضطر للتفاعل ببراغماتية في هذا الصدد والتي تشكل مناعة قومية ووطنية، تحتاجها كل الدول النامية لتفادي مزيدا من تهتك سياداتها
الملخص بالانجليزي
This study came to show the World Bank and sovereignty in developing countries: Jordan ?case study: 2010-2020.? It mainly used the most prominent statements of dependency theory and political economy approaches, and it employed the approach of the international system in terms of interconnectedness and balances of power, and the sources of data, information and indicators were diversified. Quantitative and qualitative, the study achieved a clash with the main sources of the relevant institutions, and conducted many interviews with many Jordanian officials.The study reached many results and recommendations, the most important of which was the confirmation of the main hypothesis of the study, which is that: The form of dependence of developing countries on The World Bank is a clear threat to its sovereignty and independence, as the impact of this seemed clear on several levels, the most prominent of which was that sovereignty is no longer complete, absolute or impenetrable. Rather, aspects of that sovereignty, especially, and the independence of sovereign decisions are subject to dependence on the assumptions of the Bank and its ilk and similar lending and financing institutions internally and externally, despite the characteristic of globalization in its controlling and engulfing dimensions, the transformations of the new international order, the escalation of corporate roles and the rule of market and donor values Because the big people, the establishment of continental and international economic blocs, and the limited confrontation of countries, but the developing countries did not take the reasons for self-reliance and pay attention to their popular forces, neither in decisions to link with these forces nor in establishing a dependency equation that tilts even slightly in favor of the "developing", except for those The models opposed to the dominance of these forces and their interventions, and it is unfortunate that the Arab countries, including Jordan, were not included in these models. If possible, turn to international parties such as China and Russia, or emerging regional parties, as is the case with Turkey, its independence tendency and its positive orientations - albeit with interests - towards Arab countries. More infringement of her sovereignty
رقم ISN
7703
للحصول على الرسالة كملف يرجى تزويد المكتبة برقم ISN